دعوات غربية لتوسيع صلاحيات منظمة الأسلحة الكيميائية.. وروسيا تعترض

عربي ودولي



دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون دول العالم إلى دعم مقترح بلاده بمنح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سلطة توجيه الاتهامات في تنفيذ الهجمات.

وقال جونسون في كلمة داخل مقر المنظمة: "ينبغي ألا يسمح العالم بتآكل حظر الأسلحة الكيميائية". 

وأعلنت جميع دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة، دعمها منح المنظمة صلاحيات جديدة، بينما أكدت روسيا أن ذلك من شأنه أن "يقوض سلطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

من جهتها، أكدت بعثة روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على أن عرض لندن إدخال تغييرات على المنظمة يهدف إلى تحويلها من منظمة فنية إلى "هيكلية ادعاء عام"، ما يهدد بتقويض نظام عدم الانتشار ذاته.

ودعا رئيس البعثة الروسية غيورغيكالامانوف، المشاركين في المؤتمر، إلى "التفكير في عواقب هذه الإجراءات"، متسائلا: "هل سيترتب على ذلك خلل في عمل أنظمة عدم الانتشار العالمية أو إلغاء للنظام الأمني الدولي بأكمله"؟

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعتبر مطلع الشهر الجاري، أن تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حق تحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية، سيضر بعملية التسوية السياسية في سوريا.

وقال نيبينزيا في بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الجهة الوحيدة المخولة بتحديد المسؤولين عن استخدام الكيميائي، هو مجلس الأمن، ولا يحق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية القيام بذلك".

ومن المخطط له أن تعقد جلسة خاصة لمؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي الهولندية في 26 و27 يونيو الحالي، وذلك بعد أن حظيت مبادرة لندن لإجراء هذه الجلسة بتأييد أكثر من 64 بلدا.