"الهجرة" و"والصحة " تكرمان اسم الدكتور عادل محمود في احتفالية بـ"المصل واللقاح"

أخبار مصر



تنظم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة الصحة، احتفالية لتكريم اسم العالم المصري الكبير الدكتور عادل محمود، الذي رحل عن عالمنا في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، عن عمر يناهز 76 عامًا.

وتعد الوزارة بالتعاون مع المصل واللقاح، عملًا فنيًا لتخليد اسم العالم الكبير، يتم وضعه في مدخل المبنى في احتفالية تشارك فيها أسرته.

ودعت وزيرة الهجرة، إلى اطلاق اسم الراحل، على القاعات الدراسية والمحافل العلمية ليظل خالدا بين الطلبة والأكاديميين. 

وأوضحت أن مصر فقدت أحد نوابغها في الخارج، مؤكدة أن علمائنا في الخارج كنز لا يُقدر بثمن من خبرات وعقول نابغة في مجالات مختلفة، ومستعدون لتقديم خلاصة علمهم وتجاربهم للبشرية ووطنهم.

وأضافت أنه من المقرر تكريم اسم الدكتور عادل محمود، وأنها تتواصل مع عدد من المبدعين لإنتاج عمل فني يحفظ اسم هذا العالم الكبير في مجال التطعيمات واللقاحات والعدوى الطفيلية.

ومن ناحيته، أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مصر فقدت العالم الجليل الأستاذ الدكتور عادل محمود والذي كان دائما واحداً من أوائل الأطباء الذين اتجهت إليهم مراكز الأبحاث عند الحاجة إلى نصيحة حكيمة حول الأمراض المعدية، مشيرةً ان خسارته ليست خسارة لمصر فحسب بل هى خسارة لكل قطاعات الصحة العامة في العالم أجمع.

ومن جهتها، رحبت دكتورة هبة والي، رئيسة الشركة القابضة لإنتاج الأمصال واللقاحات "فاكسيرا"، بالمقترح ، وأكدت أن دكتور عادل من مؤسسي الشركة ويعد رائدًا مؤثرًا في أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية، حيث قضى حياته في تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم، كما تشمل إسهاماته أيضًا دراسة أمراض المناطق المدارية المهملة وخاصة العدوى الطفيلية.

ويعد عادل محمود، رائدًا مؤثرًا في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية، وتركزت مساهماته الرئيسية في مجالات العلوم والصحة العامة، ودراسة أمراض المناطق المدارية المهملة، وخاصة العدوى الطفيلية، وعمل رئيسًا لمركز اللقاحات في شركة ميرك من عام 1998 حتى عام 2006، كما أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس الروتا القاتل الذي يسبب الإسهال عند الرضع، كما طور لقاحا يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يسبب سرطان عنق الرحم، والشرج، والأعضاء التناسلية والحلق، كما ساعد في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.

كما تواصلت السفيرة نبيلة مكرم، مع محمود عبد الفتاح محمود، شقيق العالم المصري الراحل عادل محمود، حيث قدمت سيادتها العزاء ودعته لحضور الاحتفالية وإلقاء كلمة عن الفقيد وهو ما رحب به، مشيرا إلى أن العالم الراحل كان مرتبطا بوطنه وحريصا على التحدث باللغة العربية في كل الأماكن ما عدا الجامعة، متابعًا أن الدكتور أسامة سليمان وشريف مختار هم زملاء وأصدقاء شقيقه في الدفعة نفسها.