دعم الإرهاب وسحب جنسية المعارضة.. جرائم لا تغفر لـ"تميم بن حمد" بحق القطريين

تقارير وحوارات




يصدر الإرهاب للعالم، وخاصة الدول العربية، يقدم الدعم اللوجيستي والمالي للجماعات المتطرفة، يضطهد شعوب بلاده، ويؤمن دولة إيران وتركيا ومعهما جماعة الإخوان، حيث لوث تاريخ دويلة قطر، بدعمه المؤامرات وخطط التخريب في كل حدب وصوب، إنه تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الذي ولد في مثل هذا اليوم 3 يونيو 1980م.


السيطرة على مفاصل قطر
بمجرد وصول تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، للسلطة، عقب انقلاب على والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ودعوة القطريين لمبايعته، سيطر على المناصب الأمنية والاقتصادية الأساسية، وتشير مصادر دبلوماسية إلى أنه تسلم تدريجيًا الملفات الأمنية والعسكرية والخارجية خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية.


تصدير الإرهاب
ولم ينفذ "تميم" خطته داخليًا فقط، بل سعى إلى تخريب ونشر الأفكار المتطرفة في الدول العربية، عن طريق دعم الإرهاب والإخوان، لتنفيذ أجندته التخريبية، وهو ما دفع زعماء العرب، مؤخرًا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مقابل عودتها عن تمويل ودعم الإرهاب، وعدم التعاون مع إيران.

 

أذل شعبه باحتلاله التركي
ونظرًا لسياسة "تميم" الخاطئة، ودعمه الإرهاب، قررت الدول العربية، قطع العلاقات العربية الدبلوماسية مع دويلة قطر، لذا منح القوات التركية، امتيازات عديدة على حساب القوات التركية، وهو ما أيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن سريعًا الاصطفاف إلى جوار قطر في الأزمة مكونًا الضلع الثالث في مثلث الإرهاب والعنف بالمنطقة، وكان لأنقرة دور داعم لقطر ضد المطالب المشروعة للدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.


وسارعت تركيا بإرسال قوات عسكرية إلى قاعدتها في الدوحة ضمن خطوات حماية تميم بن حمد أمير قطر، بعد أزمة المقاطعة مع الدول العربية، حيث أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن القوات التركية والقطرية نفذت أول مناورات عسكرية مشتركة يوم الأحد 16 يوليو 2017، وذلك في أعقاب وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى قاعدة "العديد" الجوية، وتم تنفيذها في ضواحي الدوحة؛ ما دفع مراقبين إلى أنها كانت موجهة ضد الشعب القطري.

مكن إيران من قيادة الجيش
كما أصبحت إيران الحليف الأقوى للنظام القطري، حيث كشفت الأزمة القطرية، طبيعة العلاقة بينهم وبين إيران، ودفعت مراقبين إلى اعتبار قطر طابورًا خامسًا يعمل لحساب طهران منذ صعود تنظيم الحمدين للحكم في عام 1995م.

النظام القطري كشف عن نواياه وطبيعة علاقته مع نظام الملالي مع بداية الأزمة، حيث هرول إلى إيران طلبا للمساعدة والمساندة، وهو ما تجاوبت معه طهران على الفور في خطوة لا يتخذها سوى الحلفاء.
 

فقررت إيران تدشين جسر جوي لتزويد الدوحة بالمؤن المختلفة لا سيما الغذائية منها، التي كانت في معظمها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، فضلا عن تخصيص ميناء بوشهر كمركز تجاري مع قطر.

وتحركت إيران لحماية حليفها في قطر تميم بن حمد، بمباركة منه، عبر الدفع بعناصر مليشيًا الحرس الثوري الإرهابية لحمايته منذ بدء الأزمة، في مواجهة ثورة شعبية مرتقبة ضده.


إقحام قبائل قطر في أزمته مع العرب
ولم تتوقف سياسات"تميم"، الغاشمة عند هذا الحد، حيث سعى بشتى الطرق، إلى إدخال قبائله في أزمته مع العرب، سواء من خلال منعهم التواصل مع أقاربهم، أو سحب الجنسية من معارضيه، أو دفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية.

وورط أمير قطر، مسئوليه، عبر دفعهم لإصدار تصريحات أو المشاركة في سياسات المعادية للمنطقة العربية عبر قرارات تولى الأمير القطرى وتستجيب للتقارب القطرى مع تركيا وإيران.

منح الجنسية القطرية للإسرائيليين
وأكدت مصادر إعلامية من داخل قطر، أن الحكومة منحتالجنسية القطرية مجانًا للإسرائيليين، وفتحت جامعاتها لطلابها، وأغدقت عليهم المنح الدراسية ومكنتهم من السفر لإسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

وكشفت المصادر بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية أن قطر، بدأت تتخبط بعد طرح منح الجنسية القطرية للطلاب الإسرائيليين. ولقيت الخطوة القطرية، ردود فعل قوية وغاضبة بسبب مقاطعة الدول العربية قطر اقتصاديًا وقطع العلاقات معها.