إسرائيل تقتاد سفينة الحرية وعلى متنها 17 فلسطينيا ومتضامنا إلى ميناء اسدود

العدو الصهيوني



أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصارعن غزة، أن بحرية الاحتلال قامت بمحاصرة "سفينة الحرية" التي انطلقت ظهر اليوم من غزة، واعتقلت 17 فلسطينيا ومتضامنا كانوا علي متنها وتم اقتيادهم إلى ميناء اسدود.

وحملت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن سفينة الحرية الذين اعتقلهم الاحتلال خلال رحلتهم من غزة في محاولة للوصول إلى قبرص لنقل عدد من الجرحى والمصابين والطلبة في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.

وشدد رئيس اللجنة زاهر بيراوي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء، على أن "هذه القرصنة الإسرائيلية ستزيد المتضامنين الدوليين إصرارًا على المضي في خطواتهم وفعالياتهم لكسر الحصار عن غزة، وخاصة وهم يشقون طريقهم في رحلة بحرية جديدة من المقرر وصولها القطاع خلال شهرين".

وأكد بيراوي أن "هذه السفن ستواصل الابحار إلى غزة وكشف الوجه القبيح لدولة الاحتلال العنصرية التي تحرم الفلسطينيين منذ 12 عامًا من حقهم الطبيعي في الحياة وفق للقوانين الدولية".

وعد أن التنقل من غزة للخارج حق طبيعي للفلسطينيين كما هو لبقية الشعوب والمجتمعات، معتبرًا أن "هذا الحق يصبح أكثر ضرورة حين يرتبط الأمر بأزمة إنسانية خاصة كما في غزة".

ودعا بيراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل لتمكين الفلسطينيين للخروج خارج القطاع والسفر من أجل قضاء الاحتياجات الأساسية لهم من علاج وتعليم.


وقال: " نتذكر في هذه الاثناء أسطول الحرية الأول عام 2010 بقيادة السفينة التركية مافي مرمرة، ونستذكر شهدائها العشرة الذين قضوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم كسر الحصار، ونعاهدهم المضي في طريق حرية فلسطين وكسر حصار غزة"، على حد تعبيره.

وانطلقت من ميناء مدينة غزة اليوم الثلاثاء، رحلة بحرية لكسر الحصار عن القطاع بمشاركة 20 مواطنا فلسطينيا، معظمهم من المرضى وجرحى مسيرة العودة والطلبة الخريجين العاطلين من العمل.