لماذا تُهاجم "رايتس ووتش" مصر؟.. صادق: أعضائها ينتمون للموساد.. عازر: ممولة من تركيا وقطر.. الكتاتني: تسعى لنشر الفتن

تقارير وحوارات



على الرغم من فضح نواياها الخبيثة أمام كافة دول العالم من قبل الهيئة ‏‏العامة للاستعلامات المصرية بشأن نفي كافة المعلومات المغلوطة ‏‏والإشاعات التي تبثها عن حقيقة الأوضاع بمصر بشكل مستمر للرأي ‏العام الدولي ألا ‏أن منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" ‏الأمريكية ما زالت ‏مستمرة في استكمال مسيرتها الهدامة التخريبية بإعداد ‏تقارير منسوبة لمصادر مجهولة الهوية ما بين الحين والآخر والهدف منها ‏زعزعة الاستقرار في مصر، الأمر الذي أكد عليه الخبراء بأن تلك ‏المنظمة المشبوهة مُمولة من مُعادي مصر وتسير بنفس سياسات قناة ‏‏‏"الجزيرة" القطرية. 

 

هجومها على مصر حقارة ‏

من جانبه، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي ‏‏بالجامعة الأمريكية، في تصريح خاص لـ"الفجر" إن خطة منظمة حقوق ‏‏الإنسان "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية بشأن الهجوم على مصر حول ‏‏الأوضاع في سيناء بشكل خاص وتزامنًا مع مجابهة قوات الأمن ‏‏للتكفيريين والإرهابيين تكشف مدى حقارة سياساتها.‏

 

وأضاف صادق، أن أعضاء تلك المنظمة المشبوهة أغلبهم ينتمون للموساد ‏‏الإسرائيلي وكذلك من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والتقارير ‏التي ‏يتم إصدارها من خلالهم دقيقة وُمحددة للغاية بغرض النيل من ‏استقرار الوطن ‏وتدل على أنهم لا يتمنون الخير لمصر، مُؤكدًا أن تلك ‏المنظمة والقائمين ‏عليها يعملون وفق إدارات مختلف مُقسمة على قطاعات ‏وتخصصات، ‏مشيرًا إلى أن تلك الأعمال لم ولن تكون سبب في تعكير ‏صفو العلاقات ‏الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.‏

 

كما أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن تلك ‏‏الإستراتيجية تشبه سياسات قناة "الجزيرة" القطرية والتي تستهدف أيضًا ‏‏الانحياز للإرهابيين على حساب الحقيقة لتحقيق أغراض مُموليها ‏التخريبية الهدامة. ‏

 

قطر وتركيا أيقونة تمويل المنظمة المشبوهة ‏

كما أكدت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان في ‏تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الخطوات التي تخطوها المنظمة الحقوقية ‏‏"هيومان رايتس وواتش" بشأن الهجوم على مصر في هذا التوقيت ‏العصيب بتقارير مجهولة الهوية أو المصادر يؤكد أنها مُمولة لتخريب ‏مصر من قبل مُعادي استقرار الوطن.‏

 

وقالت عازر، إن تلك المنظمة فقدت مصداقيتها أمام دول العام وخاصة في ‏السنوات الأخيرة الماضية، مؤكدة أن كافة التقارير التي تقوم بإصدارها ‏عن الأوضاع في مصر ليست حقيقية بل من وحي المُمول الذي يمولها، ‏مشيرة إلى أن كل من تميم بن حمد أمير دويلة قطر ورجب طيب أروغان ‏الرئيس التركي هما أيقونة تمويل تلك المنظمة المشبوهة.‏

 

وتابعت وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان:"إذا كانت فعليا تقوم بإصدار ‏تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان بالعالم فلابد من إثبات كل كلمة في ‏التقرير ولا يحق نشر كلمة بدون إثبات"، مُؤكدة أن الدبلوماسية المصرية ‏تقوم بالرد على مهاتراتها التي تقوم ببثها وهذا جعلها منظمة فاقدة للهوية ‏أمام دول العالم. ‏

 

‏"هيومن رايتس ووتش" منظمة ذات سمعة سيئة ‏

كما أشار إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية في ‏تصريح ‏خاص لـ"الفجر"، إلى إن "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية ‏منظمة حقوق ‏الإنسان أمريكية تتمتع بسمعة سيئة في أذهان أغلب دول ‏العالم وهناك بعض ‏الدول تنصت إليها وللتقارير التي تبثها سواء عن ‏مصر أو غيرها من ‏الدول بدون جدوى أو اهتمام.‏

 

وتابع الكتاتني: "مصر في تلك الآونة تخوض حربًا شرسة في كافة ‏‏المجالات لتحقيق الأمن والرخاء للمواطنين"، مُؤكدًا أن هناك العديد من ‏‏الخطط الخبيثة من قبل دول بعينها لا تريد التقدم والازدهار لمصر وهو ‏ما ‏يدفعهم لتمويل مثل تلك المنظمات بغرض بث الشائعات والأكاذيب حول ‏الأوضاع ‏بمصر، مُشيرًا إلى أن هناك إجراءات صعبة وقرارات تم ‏اتخاذها ‏مُؤخرًا فعليًا وارهقت المواطنين ألا أنهم متمسكون لاستقرار ‏بلادنا.‏

 

كما أكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن المُمولون الذين يسعون ‏لانتشار الفتن ‏بين الدول العربية هما نفس الأشخاص الذين يمولون مثل ‏تلك المنظمات ‏التي تدعي أنها ناصرة لحقوق الإنسان وهي لا تمس لها ‏بأي صلة وتروج ‏لأفكار تخريبية وهدامة. ‏