عاجل.. اندماج حزب مستقبل وطن وحملة "كلنا معاك من أجل مصر"

أخبار مصر



أعلن حزب مستقبل وطن، اندماج حملة "كلنا معاك من أجل مصر" في كيان واحد تحت اسم حزب "مستقبل وطن"، وذلك انطلاقا من المسؤولية الوطنية وأملا في سيادة قيم الوحدة والائتلاف بين الكل لصالح مصر وشعبها. 

وأكد المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن هذا الاندماج يأتي ليكون الكيان الموحد الأقوى والمتفهم لتحولات المرحلة الراهنة، خاصة في ظل احتياج الوطن لكل سواعد أبنائه، والسعي لتنفيذ ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من ضرورة الاندماج وتقوية الحياة الحزبية.
 
وأضاف المهندس محمد منظور، المنسق العام لحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، أن هذا الاندماج يأتي لتحقيق الصالح الوطني العام، مشيرا إلى أنه ستكون على الحزب مهام كبيرة بعد انضمام نواب وكوادر جديدة له، منها توسيع القاعدة الشعبية في الشارع له، والطموح من أجل تشكيل أغلبية برلمانية فى المجلس المقبل، وأيضا المساهمة في تشكيل جزء من الحكومة، وكذلك بناء قاعدة جماهيرية في الشارع، والذي يحتاج إلى عمل قويا ومتماسكا، فأغلب الأحزاب ليست لديها قاعدة في الشارع، مما يفقدها التأثير في العمل السياسى. 

وأوضح المهندس أشرف رشاد أن الحزب أبوابه مفتوحة أمام جميع القوى السياسية الراغبة في الانضمام إليه.

وذكر المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب، خلال كلمته في الحفل، أنه "دار الحديث أخيرا عن طرح فكرة الاندماج بين طرفين مخلصين من أبناء الوطن، وكثرت التكهنات والنبوءات المتوقعة لما سيكون بلا دليل. ونحن ندرك أن تلك الترهات منطقية فى عالم السياسة إذا كانت متعلقة بكيان فتى شامخ كحزب مستقبل وطن وحركة وطنية مخلصة تضم قامات لها تاريخها فى العمل الوطنى. لكن كل تلك القراءات التى سبقت الأحداث أغفلت الدور الوطنى والمهمة القيمية للأحزاب والحركات الوطنية وهى الانفتاح فى قضايا الوطن على كل الأطياف الوطنية التى تعمل بإخلاص من أجل بلدها، فالأحزاب المغلقة على مؤسسيها والمكتفية بما حققت من انتشار هى أحزاب واهية المستقبل ومتواضعة الآمال، والدور الوطنى يحتم على أصحاب القيم الوطنية أن يفتحوا أبوابهم لكل أبناء الوطن، لذا لم نتخاذل أو نتهاون فى تفهم وتقبل أي انضمام أو اندماج من شأنه أن يكون عونا للطرفين فى خدمة وطنهم".

يذكر أن حزب مستقبل وطن  كان قد توصل لاتفاق مع حملة "كلنا معاك من أجل مصر" للاندماج سويا في حزب واحد يحمل اسم "مستقبل وطن". وجرت منذ شهور عدة مشاورات مع مسؤولي حملة "كلنا معاك من أجل مصر"، بهدف الاندماج الذي يقوي روح التلاقي والوحدة، في ظل امتلاك الكيان الجديد آليات عمل تمكنه من قيادة الحياة السياسية في مصر. ومعروف أن تقارب الرؤى والأفكار والأهداف هو السبب الرئيسى وراء ذلك الإندماج، فقيادات الحزب والحملة أكدوا كثيرا أنهم لا تشغلهم المناصب أو المواقع بقدر اهتمامهم بالعمل من أجل خدمة الوطن.

وحملة "كلنا من أجل مصر"، كانت الأكبر لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، ونتيجة التقارب الكبير بين الحملة والحزب حدث الاندماج الضروري للنهضة بالحياة الحزبية في مصر.