"الجنائية الدولية".. هل تصبح طوق نجاة للشعب الفلسطيني؟

عربي ودولي



شهدت فلسطين، احتجاجات كبيرة تتزامن مع افتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس.

ووقعت مواجهات عديدة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في الفة والخليل، وعلى طول السياج الأمني مع قطاع غزة، ووقعت إصابات وحالات اختناق نتيجة إطلاق النيران من القوات الإسرائيلية.

 

جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، للإسراع في فتح تحقيق جنائي بتلك الجرائم، عن طريق مساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتحقيق العدالة.

 

فلسطين والمحكمة الجنائية

كانت دولة فلسطين، بصفتها عضوا في ميثاق روما الأساسي، وقعت على إحالة الحالة حول الجرائم المستمرة التى ترتكبها إسرائيل، إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحيث تغطي الجرائم الإسرائيلية في الماضي والحاضر والمستقبل، والتي تتعلق بالنظام الاستيطاني غير الشرعي في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية.

 

طلب رسمي لإحالة إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية

سلم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكى، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الإحالة للحالة فى فلسطين، حول الجرائم المستمرة التى ترتكبها إسرائيل، التى وقعت فى الماضى، والحاضر، وأى من الجرائم التى تقع فى المستقبل، خاصة تلك المرتبطة بمنظومة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

 

رد إسرائيل

اتهمت إسرائيل الفلسطينيين، باستغلال المحكمة الجنائية الدولية لأغراض سياسية، واصفة الطلب الفلسطيني للمحكمة الجنائية الدولية بأنه "خطوة مثيرة للسخرية لا صحة قانونية لها".

 

فلسطين تنتظر الرد

تنتظر فلسطين، طوق النجاة من المحكمة الجنائية الدولية، الذي سيحسم مصيرها ويخلصها من جرائم الاحتلال المستمرة.