محافظ بني سويف يزرو 3 مصانع ملابس جاهزة بـ"بياض العرب".. والعمال: "فخورون بتصنيعنا منتجات مصرية تصدر لأوروبا" (صور)

محافظات



زار المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، 3 مصانع للملابس الجاهزة بمنطقة بياض العرب شرق النيل، تقوم بتصدير منتجاتها للدول العربية والأوربية، حيث يحمل المنتج المصدر اسم "صنع في مصر" وذلك في إطار الدفع بقطاع الاستثمار والوقوف ميدانيا على متطلبات ضخ مزيد من الإستثمار وتوفير فرص عمل أكثر لأبناء المحافظة.

واستمع للمهندس باسم سلطان العضو المنتدب لأحد المصانع، عن بعض التفاصيل الهامة عن المصنع، مشيرا إلى أنه يتم تصدير المنتج "بنطلون" بنسبة 100% للخارج بقيمة تصل إلى 20 مليون دولار سنويا، وينتج 8 آلاف قطعة يوميًا، ما يزيد عن 2 مليون و400 ألف قطعة سنويًأ، تُصنع بأيادي عمالة مصرية يصل عددهم إلى 1700 عامل منهم حوالي 80 % من أبناء بني سويف.

وتجول داخل المصنع، متفقدًا خطوط الإنتاج والمراحل التي يمر بها المنتج إنتهاءا إلى التعبئة لتصديره، حيث ناقش مع مسؤولي المصنع خطط التوسع في الإنتاج ومتطلبات الدفع بذلك،مؤكد كل الدعم لتشجيع الشركات الناجحة التي تصدر للخارج وتوفر فرص عمل وتدعم قطاع الصناعة المصرية.

وناقش مع مسؤولي المصنع إمكانية إعداد بروتكول لتوفير العمالة المطلوبة للمصنع، وبهدف التعاون في دعم مزيد من فرص العمل لأبناء بني سويف، مشيرا إلى أهمية أن زيادة نسبة المكون المحلي في المنتج وهو مايمنح مزيد من القيمة المضافة، ويعظم منة دور الصناعة على أرض مصر.

وانتقل إلى مصنع آخر، حيث أستعرض المهندس طارق، مدير الانتاج أهم البيانات والتفاصيل عن المنتج ومراحل الانتاج وطاقته، مؤكدا على أن المصنع يصدر حوالي 80% من المنتج "القميص" للخارج، وينتج 2000 قطعة يوميًا، ويعمل في المصنع حوالي 600 من العمالة جميعهم من بني سويف.

وتفقد خطوط ومراحل الإنتاج بمصنع آخر، حيث أكدت عبير سيد محمود، المدير الإداري للمصنع على أنه عدد العمالة يصل إلى 200 عامل "إناث وذكور" ينتجوا من 500 إلى 600 قطعة "قميص" يوميا يتم تصديرهم بنسبة 100 % للخارج.

وخلال جولته بالمصانع، تبادل مع العمال والعاملات، سائلا عن شعورهم بأنهم من الآيدي المنتجة والشباب الواعد الذي يساعد نفسه ويدفع بتقدم وطنه من خلال العمل والإنتاج، مؤكدًا لهم أنهم هم النماذج الناجحة الذين يجب أن يقتدى بهم شباب مصر جميعا، حيث أعرب العمالة بالمصانع عن سعادتهم بزيارة المحافظ وأنهم فخورين وسعداء بعملهم.