من رامون دياز لـ"عبد الله السعيد".. شكرا الأهلي لا يحتاج جهودك!

الفجر الرياضي



أصبح الأرجنتيني "رامون دياز" المدير الفني السابق للهلال السعودي علي بعد خطوات قليلة من تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي خلفًا لـ حسام البدري الذي تقدم باستقالته عقب خسارة المارد الأحمر أمام كمبالا سيتي الأوغندي 2/0 في ثاني جولات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

رامون دياز صاحب الـ(58 عامًا) لعب خلال مسيرته الكروية كـ"لاعب" في عدة أندية أبرزها، ريفر بليت الأرجنتيني – نابولي – أفيلينو – فيورنتينا – إنتر ميلان – موناكو الفرنسي – يوكوهاما مارينوس الياباني، وحقق عدة بطولات هي (لقب الدوري الأرجنتيني 5 مرات - ولقب الدوري الإيطالي موسم 1988/1989، وكأس فرنسا – و كأس العالم للشباب 1979).

تولي رامون دياز تدريب العديد من الأندية هي: ريفر بليت – أكسفورد يونايتد – كلوب أمريكا – سان لورنزو – اندبيندينت – منتخب بارجواي – الهلال السعودي، وحقق عدة بطولات (الدوري الأرجنتيني "أبراتورا" 4 مرات و"كلاوسورا" مرتين – كأس كوبا ليبرتادوريس – كأس سوبر أمريكا الجنوبية – الدوري وكأس السعودية).

- طريقة اللعب:

بالنظر إلي طرق اللعب الذي يعتمد عليها الأرجنتيني "رامون دياز" مع الأندية التي تولي تدريبها في السنوات الماضية، نجد أنه ستكون مناسبة لتجاوز المشكلة التي يعاني منها الأهلي منذ رحيل عبد الله السعيد عن الفريق، والمتمثلة في عدم توافر صانع ألعاب مميز يكون بديلًا مناسبًا لـ"السعيد" وهو الأمر الذي أثر علي أداء المارد الأحمر في الفترة الأخيرة.

الأرجنتيني رامون دياز يعتمد بشكل كبير علي طريقة لعب (4-3-2-1) أو المعروفة بـ"شجرة الكريسماس" والتي تعتمد علي 4 مدافعين و 3 لاعبين في وسط الملعب أمامهم ثنائي هجومي، بالإضافة إلي مهاجم صريح، وفي حالة الهجوم يتقدم إثنين من لاعبي الوسط لتشكيل ارتكاز دفاعي أمام أي هجوم مرتد من المنافس، بينما يتحول الثنائي الهجومي أحدهما إلي مهاجم ثاني والآخر صانع ألعاب، كما يتقدم الظهيرين للمساندة الهجومية، وذلك نجد أن في هذه الخطة يتوافر أكثر من صانع ألعاب، وفي هذه الحالة لا يكون هناك حاجة لتواجد عبد الله السعيد والذي فشل الأهلي في إيجاد بديل له.

خطة "رامون دياز (4-3-2-1) تتغير في بعض الأوقات لتصبح (4-3-3) وهي خطة تعتمد علي الأطراف بشكل كبير، ويكون ثلاثي خط الوسط في هذه الطريقة قريب من بعضه بشكل أكبر ويستطيعون تنظيم الملعب بشكل أفضل، أما الثلاثي الهجومي يكون عبارة رأس حربة صريح، وجناحين (أيمن وأيسر)، وهنا تظهر الحاجة للاعبين مثل (وليد سليمان – أحمد الشيخ – إسلام محارب – ميدو جابر – أحمد حمودي – جونيور أجايي – مؤمن زكريا) مما يجيدون اللعب في مراكز الأجنحة، بينما لا تحتاج الخطة أيضًا لصناع الألعاب مثل عبد الله السعيد أو صالح جمعة وكذلك اللاعب الصاعد أحمد حمدي. 

اعتمد "رامون دياز" أيضًا خلال مشواره التدريبي علي خطة (4-4-2) وهي تعتمد علي وجود 4 لاعبين في وسط الملعب، أمامهم لاعبين أحدهما مهاجم صريح والآخر مهاجم وهمي، مما يعني أن لاعبين الأجنحة مثل أحمد الشيخ وإسلام محارب ووليد سليمان ومؤمن زكريا سيكون لهم دورًا أيضًا في هذا الخطة، كما أن النيجيري جونيور أجايي والذي يجيد القيام بدور المهاجم المتأخر أو الوهمي سيكون عنصر مهم لـ"دياز" في تلك الخطة، ولن يكون هناك دورًا لصناع الألعاب.