قادة المستقبل.. 7 مشاهد تؤكد دعم "السيسي" لشباب مصر

تقارير وحوارات



ينتهج الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة، سياسة تعتمد على الشباب كونهم مستقبل مصر، حيث بات حريصًا طوال السنوات الماضية وحتى اليوم، على لم شمل أبناء الوطن، فكان دائمًا خلفهم والأقرب إليهم، للتعرف على أفكارهم واتجاهاتهم.

 

ويرى "السيسي" في الجيل الحديث قدرة كبيرة على قيادة الدولة مستقبلًا، فحرص على تأهيلهم وإعدادهم، بالتركيز على متطلباتهم وتبادلهم الثقافات مع شباب العالم والشعوب المجاورة، فضلًا عن دمجهم في الحياة السياسية، أملًا في أن يكونوا سببًا في نهضة مصر وتقدمها بالعلم والتطور.

 

وفي هذا السياق، ترصد "الفجر" أبرز المشاهد التي تعكس اهتمام الرئيس بالشباب وحرصه على تنمية قدراتهم وتوفير احتياجاتهم، وذلك في السطور التالية.

 

برنامج رئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

قرر الرئيس "السيسي" أن يولي الشباب اهتمامًا كبيرًا منذ عام 2015، بهدف تكوين قاعدة شبابية قادرة على تولي المسؤولية السياسية والمجتمعية والإدارية في مصر.

 

ويتبع البرنامج أحدث النظريات في الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، والتي يتم تدريسها للشباب عبر دفعات يتم تخريجها على مدار السنوات، تمثلت في البداية في الشباب بشكل عام، وتم إنشاء أخرى مثيلة لها عام 2017 الماضي، مخصصة للشباب من حملة الماجستير والدكتوراة.

 

  المؤتمرات الوطنية للشباب

كان "السيسي" أكثر حرصًا على الاقتراب من الشباب، وإزالة الحواجز معهم للوصول إلى قلوبهم وعقولهم المتطورة، فقرر عقد مؤتمرات شبابية سنوية في مختلف محافظات مصر، تجمع أكبر عدد من شباب الوطن للتحدث معهم وفتح باب النقاش فيما بينهم بشكل مباشر.

 

وكانت بداية سلسلة المؤتمرات التي شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذعام 2016، حينما عقد المؤتمر الوطني الأول للشباب في مدينة شرم الشيخ، والذي أسفر عن نتائج إيجابية عديدة، بعدما أصدر "السيسي" عدة توصيات تنصف الشباب المصري.

 

وفي يناير من العام الماضي، عقد الرئيس المؤتمر الوطني الثاني في أسوان، والذي تولى فيه الاهتمام بشباب الصعيد، وأوصى بتطوير الهيئات والمشروعات القومية بها والاهتمام بتنميتها.

 

وفي أبريل من نفس العام، شهد "السيسي" حضور المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية، والذي طالب فيه بتشكيل مجموعات رقابة داخلية بأجهزة الدولة ومؤسساتها من الشباب، فضلًا عن مبادرات تجميل الميادين، وتوصيات محفزة أخرى لشباب الوطن.

 

وكانت النسخة الرابعة لمؤتمر الشباب في الإسكندرية، خلال نهاية شهر يوليو من العام الماضي، والذي دعا فيه شباب مصر لدعم منتدى شباب العالم الذي يخطط له، ودعوتهم لحضوره لتبادل النقاش الجاد وصياغة رسالة السلام والمحبة مع مختلف الثقافات من شباب الدول الأخرى المُشاركة.


ويعد المنتدى الخامس للشباب، والذي عقد اليوم الأربعاء، آخر هذه المؤتمرات التي شهدها "السيسي"، وأجاب فيها على تساؤلات المواطنين، وناقش خلالها قضايا الشباب ووجه إليهم رسائل متعددة، كما تعد الأولى منذ توليه فترة الرئاسة الثانية.

 

منتدى شباب العالم

في نوفمبر من العام الماضي، احتضنت مدينة شرم الشيخ، منتدى شباب العالم، والذي حرص الرئيس على حضوره.

 

 ومثل المنتدى التجربة الأضخم للشباب، والتي كانت تستهدف تبادل الخبرات والثقافات والعادات المختلفة بين الشعوب من شتى بقاع الأرض، لنقل رسالة مفادها السلام والمحبة ونبذ العنف والكراهية والعنصرية، وهو ما خلق بالفعل منصة حوار جادة حققت الهدف المطلوب، بمشاركة 222 متحدثًا يمثلون 64 دولة، من بينهم مسؤولون وشباب من العالم.

 

الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب وتأهيلهم

وجه "السيسي" بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب عام 2017، بهدف تحقيق متطلباتهم في مجال التنمية البشرية للكوادر الشبابية بمختلف قطاعات البلاد، للتعرف على قدراتهم واستكشاف مهاراتهم.

 

المشروعات الصغيرة

أعلن الرئيس، دعمه للشباب الطموح، حيث وجه بإتاحة 200 مليار جنيه، للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك للشباب ورجال الأعمال والمستثمرين، لافتًا إلى أنها متاحة للشباب بتمويل وقروض ذات فوائد محدودة وصغيرة، لفتح طريق الشباب ومنحه الثقة.

 

الشباب المبتكرين

ولى "السيسي" الشباب المبتكرين في الدولة، اهتمامًا واسعًا، حيث طالب من محافظ البنك المركزي، طارق عامر، بتخصيص جزء من المليار جنيه المخصص للابتكار إلى شباب المبتكرين دون فوائد، مشددًا على أن يكون الدعم في كافة المجالات.

 

العفو عن 300 شاب

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الداخلية، بسرعة الإفراج عن الشباب المحكوم عليهم، والذين تجاوز عددهم الـ 300 شابًا، حيث قال خلال المؤتمر الخامس للشباب: "أرجو من وزير الداخلية إن الشباب دول يتسحروا في البيت".