بيان من "الفجر" بشأن غطرسة متحدث وزارة الصحة

أخبار مصر



تعرب بوابة "الفجر" الإلكترونية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لموقف وزارة الصحة، عبر متحدثها الرسمي خالد مجاهد، بعدم التعامل مع المؤسسة واستبعادها من تغطية أخبارها، واتهامها بعدم المهنية.

وتوضح "الفجر"، فيما يلي، الحقيقة كاملة أمام الرأي العام، مع احتفاظنا بالإجراءات القانونية كافة، التي تكفل لنا ممارسة المهام المنصوص عليها في الدستور، بحرية ومسئولية كاملة:

أولًا: إن متحدث الوزارة، اتخذ هذا القرار، على خلفية مداخلة هاتفية للزميل عبدالرحمن صلاح، المكلف بتغطية أخبار الوزارة، مع احدى الفضائيات المصرية، بحجة مهاجمة الوزير أحمد عماد، واتهامه بالمجاملات، وكذا علاقته بالمتحدث الرسمي، وغطرسته في التعامل مع الصحفيين.

ثانيًا: إن الزميل عبدالرحمن صلاح، لم يهاجم شخص الوزير، والذي نحترمه كطبيب ينتمي إلى نقابة عريقة، لكنه تحدث عن موظف عام فشل في أداء مهامه منذ تقلده المنصب في 19 من سبتمبر 2015، وتناول بالأسماء مجاملته لأصدقائه في جامعة عين شمس، واستعانته بهم في مختلف اللجان، إلى جانب استمرار مشكلة نقص الأدوية، وغيرها من الأزمات.

ثالثًا: قرر متحدث الوزارة، منع "الفجر" من تغطية أي مؤتمرات، بحجة أنه لا يحق لصحفي يهاجم الوزير أن يحضر مؤتمرا له، متناسيا أن هذه المؤتمرات، وغيرها من الفعاليات، هي حق أصيل لكل الصحفيين، وليس من يؤيد ويبارك تصرفات الوزير فقط.

رابعًا: اتهمنا المتحدث خالد مجاهد، بأننا لسنا مهنيين، وذلك لأننا ننتقد تصرفاته، ونبرز السلبيات كافة، ونحن هنا نسأله عن المهنية في عدم توفير أي معلومة لـ"الفجر"، وعدم تعاونه مع الزميل المكلف بتغطية أخبار الوزارة، بل عدم رده على مئات الرسائل التي تطلب منه التعاون، وعدم شخصنة أي أمور، ليس لشيء سوى مصلحة المريض المصري.

خامسًا: لقد انتهجنا كل المهنية، ورغم التضييق علينا طوال عامين ونصف العام، هي مدة تواجد الوزير أحمد عماد في منصبه هو ومتحدثه الرسمي، إلا أننا لم نمتنع يوما عن نشر أي بيان أو فعالية لوزير الصحة، بل نحرص دائما على تقصي المعلومات من مصادرها الرسمية، لكن هذه المصادر، هي من تمتنع عن التعاون دون أسباب.

سادسًا: إننا نطالب نقابة الصحفيين بسرعة التدخل، وضمان ممارسة "الفجر" مهامها في تغطية أخبار الوزارة، وحقها في اتاحة المعلومات، بما يكفله الدستور والقانون، وليس متحدث وزارة لا يدرك أدنى مهامه، ويتعامل باستعلاء مع الصحفيين.

وأخيرًا، إن "الفجر" تعاهد قراءها الأعزاء، وجموع المواطنين، أنها ستواصل تمسكها بمبادئها الواضحة في الانحياز للحقيقة كاملة، دون مجاملة أو مهادنة، وأنها ترفض أي تهديد من الوزارة، وتتمسك بأداء مهامها، وحقها في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية.