عبد الستار علي : غزل المحلة عاد لأبنائة ونخطط للإعتماد على لاعبين من الدلتا
بين تحديات وآمال .. كانت سمة حوار أجريناه مع عبد الستار علي - رئيس اللجنة الفنية – بنادي غزل المحلة, تحدث من خلاله عن عودة أبناء النادي لخدمة ناديهم خاصةً أنهم تربوا بين جدرانه لأكثر من خمسين عاماً شهدت صرح عملاق له مكانته في الرياضة المصرية بل والأفريقية, وسوف يظل كيان كبير مهما تعثر أو حدثت له عراقيل مقصودة أو غير مقصودة .. وإلى نص الحوار :-
بماذ تقصد عراقيل مقصودة أو غير مقصودة؟
مر النادي منذ حوالي عشر سنوات تقريباً على مرىء ومسمع من الجميع أن النادي كان يدار من خارج المحلة؛ ومقاليد الأمور متروكة للمستشار الرياضي السابق للشركة القابضة, لكن الآن الوضع تغيير وأصبح قرار النادي من حق مجلس إدارة شركة غزل المحلة الذي تتشاور مع قدامى اللاعبيين في الأمور الفنية التي تخص النادي, علماً بأن اللواء/ أحمد صقر – محافظ الغربية – كان له دور بارز في عقد إجتماع إعادة ترتيب البيت بين قدامى اللاعبين ومجلس إدارة الشركة برئاسة حمزة أبو الفتح آنذاك.
لماذا تقتصر الآن اللجنة الفنية على عبد الستار علي والسيد محرز؟
اللجنة الفنية بالمحلة لها طابع خاص يختلف عن الأندية الأخرى, نحن كلاعبين قدامى بشكل عام أعضاء اللجنة الفنية وهذا ما اتفقنا علية منذ البداية, إلى أن إتفقنا بحكم كبر سن رموز النادي أمثال كابتن خورشيد وكابتن الشناوي رحمة الله علية, على تمثيل الثلاثي (عمر عبد الله و طارق السياجي وشخصي ) بحضور الإجتماعات والمباريات إلى أن إقتصر الأمر على تواجدي بشكل مستمر باللجنة الفنية للتشاور مع مجلس الإدارة.
كانت هناك تصريحات لعمر عبد الله تفيد أنه إبتعد لعدم تنفيذ الشركة الأراء الفنية؟
كابتن عمر عبد الله رمز رياضي محلاوي وله رأية الذي يحترم, لكن لا ننسى نقطة هامة جداً ألا وهيا أن علم الإدارة الرياضية ليس به ثوابت تنفذ وما يرفض اليوم؛ سوف ينفذ فيما بعد, ولا ننسى نقطة هامة جداً وهيا أن النادي كان 100% من قراراته من خارج الشركة, فبتالي إذا تحقق حالياً 90% من الإقتراحات فهذا أمر جيد, مشيراً إلى أن إدارة الشركة مساندة بقوة للنادي خاصةً أنهم يؤمنون بالتخصصات, فضلاً عن الإختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي.
ماهي علاقتك بالشركة القابضة حاليا؟
ليس لي آية علاقة, فأنا متواجد فقط لخدمة نادي المحلة والتشاور مع مجلس إدارة الشركة لمصلحة النادي, لافتاً إلى أن علاقتي أو علاقة قدامى اللاعبين بالشركة القابضة كانت جلسة جمعتنا برئيس الشركة وذلك بحضور إبن المحلة وعضو إتحاد الكرة المصري آنذاك المهندس محمود الشامي, والإعلامي أحمد شوبير الذي كان يتناول القضية في برنامجه, حيث شهدت الجلسة تأكيد رئيس الشركة القابضة على تقديم أوراق للنيابة العامة للتحقيق فيها وتوقف الأمر عند هذا الحد.
هل لنواب مجلس النواب بالمحلة دور في أزمة النادي؟
أجاب مستغرباً؛ ليس عندي تعليق على هذا الأمر.
غزل المحلة الآن هل قادر على العودة إلى مكانته بالممتاز أم يسير إلى الهاوية؟
غزل المحلة باق وسيظل قلعة رياضية لها تاريخها, ونحن نعمل جاهداً على إعادة ترتيب البيت سواء في الفريق الأول أو قطاع الناشئين, حيث بدأنا في الإعتماد على أبناء النادي بالفريق الأول خاصةً أنهينا الموسم الماضي الدوري بتواجد 9 لاعبين من القطاع بالفريق الأول, فضلاً عن تعويض النقص الفني والبدني لدى القطاع.
بماذا تقصد تعويض النقص الفني والبدني لدى قطاع الناشئين؟
نجهز حالياً بالتعاون مع المدرب نبيل حلمي – رئيس قطاع الناشئين – بالنادي خطة للإستعانة بالمدربين الأكفاء من أبناء النادي لفرق القطاع, فضلاً عن الإهتمام الطبي لهم وأيضاً البدني الذي يتمثل في الإعتناء بصحتهم الجسدية بتوفير الطعام المناسب لهم.
على ضوء حديثك عن القطاع .. هل المحلة تخطط للإعتماد على أبنائها فقط؟
بالفعل هدفنا ذلك لكن ليس أبناء المحلة بعينهم بل بأبناء الدلتا جمعياً مثلماً كان يحدث في العصر الذهبي للنادي, ولكن هذا المخطط سوف يحدث تدريجياً وأول هذة الخطوات عدم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين للفريق الأول.
هل جمهور المحلة هيصبر على الخطة الحالية؟
مقدر تماماً لمشاعر الأغلبية العظمى من الجمهور تجاة ناديهم ورغبتهم في تحسين وضع النادي لكن الأمر الواقع يفرض علينا ذلك, مشدداً على عدم الرجوع لما كان يحدث في الماضي من مطالب فئاوية لبعض من الجماهير للتعاقد مع مدربين ولاعبين وإدارين بعينهم, وهذا قرار حاسم إتخذته إدارة الشركة.
قلقان من عدم تكليل المجهود بالنجاح؟
هذا في علم الغيب, لكني عندي ثقة إن التوفيق يحالفنا بالعودة إلى الدوري الممتاز, متحملاً الهجوم الذ يحاك ضدي دون الإلتفات له خاصةً أن الهجوم من أشخاص لا يفقهون شيىء عن الكورة أو من صاحب مصلحة؛ لافتاُ إلى أن هناك الكثير من يساندني مؤكدين على أن الهجوم علي شخصي هدفة تطفيشي من النادي.
كانت هناك حالة غضب بين الجماهير لفشل النادي في التعاقد مع خالد عيد لتدريب الفريق؟
النادي لم يفشل في التعاقد مع خالد عيد, خاصةُ أنه إبن من أبناء وله مكانته التدربية, الأمر فقط تعلق بتلقية عرض خليجي في الكويت للتدريب هناك والنادي إستجاب لغربته في السفر, علماً بأن غضب الجماهير بإعلانهم أن النادي تأخر في المفاوضات معه غير صحيح على الإطلاق – خاصةً - أن النادي وبالتحديد سيد محرز عضو اللجنة الفنية, بحكم قربة من خالد تفاوض معه منذ فترة ليست بالقليلة.
من جانبة أكد سيد محرز الذي تداخل معنا في الحوار مشكوراً للتأكيد على ما قاله رئيس اللجنة الفنية, نافياً ما تردد عن تقديم إعتذار من اللجنة الفنية بسبب فشل التعاقد مع خالد عيد.
هل التعاقد مع صابر عيد مؤخراً جاء بالصدفة ؟
بالعكس .. إسم صابر عيد كان مطروح في أولويات النادي في التعاقد مع أبنائه من المدربين ولذلك تحدثنا معه فور إعلان خالد عيد موقفه.
أخيراً .. كيف ترى الأزمة التي أثيرت بين إتحاد الكرة وأندية القسم الثاني؟
أرى أن إتحاد الكرة يبحث عن مشاكل, متسلاً كيف يبدأ دوري بنظام ولوائح معينة, ثما نرغب في التعديلات في منتصف الموسم ..!.
