وزير الآثار: تحرينا الدقة العلمية في فحص مقبرة توت عنخ آمون

أخبار مصر



قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن وزارة الآثار اعتمدت أحدث الوسائل العلمية لإثبات أو نفي ما ادعى به عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز عام 2015 عن وجود غرفة خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون، والتي اعتقد في نظريته أنها غرفة دفن زوجته الملكة عنخ إسن آمون.

وأضاف "العناني"، أن طالما الأمر يخضع لنظرية علمية فعلينا إثباتها أو نفيها حتى نقطع الشك باليقين، وقال إن نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار GPR التي أجرتها بعثة علمية يابانية، وأخرى أمريكية خلال عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ للوقوف على صحة نظرية ريفز عام ٢٠١٥ جاءت متضاربة.

وأثارت النظرية جدلًا واسعا بين علماء الآثار في مصر والعالم، والذين انقسموا بين مؤيدين ومعارضين، الأمر الذي دفع الوزارة الى مناقشة الأمر برمته خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك توت عنخ آمون في مايو ٢٠١٦، والذي حضره نخبه رفيعة من علماء الآثار في مصر والعالم والذين بدورهم أقروا القيام بعمل مسح راداري ثالث ذو تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل العلمي في الموضوع والتأكد من صحة النظرية من عدمه قبل اتخاذ أية إجراءات عملية في هذا الشأن.

وأشار العناني إلى أن الفحص الثالث جاء من جهة علمية محايدة على يد العالم الفيزيائي فرانكو بورتشيللي، والذي ظهرت نتائج أبحاثه، وتم إعلانها على الجميع والتي تقول أنه لا تجاويف أو غرف خلف المقبرة 62 الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

جاءت تصريحات الدكتور خالد العناني وزير الآثار، في لقاء صحفي خاص جمعه هو وفرانكو بورتشيللي صاحب النتيجة الأخيرة، على هامش المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون والذي تم الإعلان فيه عن نتائج الفحوصات الرادارية للمقبرة والتي أثبتت أنه لا غرف خلف مقبرة الملك الذهبي مما ينفي نظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز والتي أطلقها عام 2015 باحتمالية وجود مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون الملكة عنخ إسن آمون،خلف مقبرته بوادي الملوك.