فرانكو بورتشيللي: عملنا 8 ساعات لمدة 7 أيام في فحص مقبرة الملك الذهبي
قال البروفيسور فرانكو بورتشيللي العالم الفيزيائي الإيطالي، إنه حصل على فرصة أكبر من الفريق الياباني الذي قام بفحص مقبرة الملك توت عنخ آمون بواسطة الفحص الراداري، والذي تم لإثبات نظرية نيكولاس ريفز حول وجود أو عدم وجود فجوات خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي كان يُعتقد أنها لزوجته الملكة عنخ إسن آمون.
وأضاف "بورتشيللي"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه حصل على 7 أيام من العمل في كل يوم 8 ساعات في مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكان لدينا الوقت الكافي لعمل مقارنات بين المسح الراداري للثلاثة أجهزة التي عملت في المقبرة، وهو ما أعطانا نتائج دقيقة وحاسمة.
وتابع: "قمنا بأقصى ما يمكن عمله، ونحن مسرورين بالعمل، والنتائج العلمية أجابت على عدد من الأسئلة المحرية حول مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي نفت نظرية نيكولاس ريفز ويعتبر هذا في حد ذاته اكتشاف".
وعقب الدكتور خالد العناني على تصريحات بورتسيللي قائلًا: إن نفي النظرية يعتبر في حد ذاته انجازًا حتى ينتهي الجدل حول وجود فجوات من عدمه خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، مضيفا أن الجهاز المستخدم يعتبر هو الأحدث في هذا المجال مما يغلق باب التكهنات حول وجود مقابر خلف مقبرة توت عنخ آمون ويصرف وجهات نظرنا للبحث في أماكن أخرى.
وجاءت تصريحات الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وفرانكو بورتشيللي الفيزيائي الإيطالي الذي قام بفحص مقبرة الملك توت عنخ آمون في لقاء صحفي خاص على هامش المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون والذي تم الإعلان فيه عن نتائج الفحوصات الرادارية للمقبرة والتي أثبتت أنه لا غرف خلف مقبرة الملك الذهبي مما ينفي نظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز والتي أطلقها عام 2015 باحتمالية وجود مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون الملكة عنخ إسن آمون، خلف مقبرته بوادي الملوك.
