آخرهم تفجير مفوضية الانتخابات.. سلسلة عمليات داعش في ليبيا "لا تنتهي"
عدد من العمليات الإرهابية، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تبنيها في ليبيا، ضمن الإجراءات المتطرفة التي يتخذها التنظيم لنشر العنف والتطرف في الدول العربية بغرض تفتيتها والسيطرة عليها، بطريقة غير مشروعة.
مفوضية الانتخابات
آخر تلك العمليات كانت مفوضية الانتخابات في طرابلس، ف أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ هجوم انتحاري على مقر المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام تابعة للتنظيم، أن "الدولة الإسلامية أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين في المقر الرئيسي للجنة الانتخابية الليبية في طرابلس"، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
استهدافات لقوات حفتر
وفي مارس الماضي، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن اعتداء انتحاري في شرق ليبيا استهدف قوات المشير خليفة حفت، وقتل ثمانية أشخاص وجرح ثمانية اخرون بينهم مدنيون في الاعتداء الذي استهدف حاجزاً امنياً لقوات حفتر عند مدخل مدينة اجدابيا (840 كيلومتراً شرق طرابلس).
واورد التنظيم المتطرف في بيان نشرته وكالة "اعماق" التابعة له ان انتحارياً عرف عنه باسم "ابو قدامة السائح فجر سيارته بحاجز لقوات حفتر ما اسفر عن مقتل وجرح 19 من عناصره".
وفي فبراير الماضي، تبنى تنظيم "داعش"، هجوم انتحاري الذي استهدف الأربعاء قوات المشير خليفة حفتر في وسط ليبيا.
ونتيجة للتفجير، قتل ثلاثة عناصر من القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش في منطقة ودّان وسط البلاد، بحسب ما أفاد متحدث باسم هذه القوات لوكالة فرانس برس.
تفجيرات مدينة القبة
وفي فبراير 2015، تبنى الفرع الليبي لتنظيم الدولة، الذي يسمي نفسه "ولاية برقة"، الهجمات التي هزت مدينة القبة شرقي ليبيا، حيث قُتل 40 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 75 آخرين، إثر انفجار 3 سيارات مفخخة، هزت في وقت متزامن 3 مواقع حيوية في القبة، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى البيضاء لسكاي نيوز عربية.
استهداف مقر السفير الإيراني
بنفس التوقيت، استهدف هجوم مزدوج تبناه الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش مقر اقامة السفير الايراني في العاصمة الليبية طرابلس التي هجرها معظم الدبلوماسيين الاجانب.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء ونشر على موقع تويتر صورا لانفجارات حملت توقيع "الدولة الاسلامية، ولاية طرابلس".
ذبح المصريين في ليبيا
وفي 2015 أيضًا، بث تنظيم الدولة "داعش" في ليبيا شريطًا مصورًا يظهر ذبح 21 مصريًا كان قد اختطفهم في وقت سابق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم "داعش" للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمين على شاطئ البحر، ثم قاموا بذبحهم.
