"كاره إيران".. ما لا تعرفه عن وزير الخارجية الأمريكي الجديد

عربي ودولي




أدى بومبيو، البالغ من العمر 54 عاما، القسم الدستوري، ليصبح وزير الخارجية الأمريكية السبعين، في صف ممتد من وزراء الخارجية يعود إلى توماس جيفرسون، وكان مجلس الشيوخ، قد صادق على تعيين بومبيو بـ 57 صوتا مقابل اعتراض 42 ليخلف ريكس تيلرسون.

وكان عضو الكونجرس السابق من ويتشيتا بولاية كانساس مستشارا موثوقا، للرئيس ترامب، بصفته مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، حيث كان شخصيًا يقوم بتسليم الإحاطات الاستخباراتية اليومية إلى الرئيس في المكتب البيضاوي، يتولى إدارة وزارة الخارجية، في الوقت الذي يوجد فيه عدد من القضايا، التي تتطلب الاهتمام على المسرح العالمي، من كوريا الشمالية إلى إيران إلى سوريا إلى روسيا والصين.

في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، تخصص في الهندسة الميكانيكية وتخرج بأعلى الدرجات في دفعة العام 1986، وبصفته ضابطًا شابًا في سلاح الفرسان، كان يقود فصيلة دبابات تقوم بدوريات على حدود ألمانيا الشرقية قرب نهاية الحرب الباردة.

وبعد الجيش، تفوق في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وانخرط في العمل القانوني المتعلق بالشركات التجارية في واشنطن، وذهب إلى مجال تصنيع إمدادات الطيران والفضاء في ويتشيتا بولاية كانساس، إلى جانب ثلاثة أصدقاء من أكاديمية وست بوينت.

وفي وقت لاحق، قام بومبيو بإدارة شركة لإمدادات حقول النفط، ودرّس في مدرسة يوم الأحد لتلاميذ الصف الخامس في كنيسة إيستمينستر. ولديه هو وزوجته سوزان ابن واحد اسمه نيكولاس.

قال بومبيو، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع للمصادقة على تعيينه إنه يهوى الأفلام وتاريخ الحرب الثورية، وكلابه من فصيلة غولدن ريتريفرز، التي هي نقطة ضعفه، بالإضافة إلى عشقه موسيقى الريف وموسيقى شو تيونز وكرة السلة.

ووصف بومبيو نفسه، بأنه زعيم ذوي الياقات الزرقاء، الذي يفضل المحادثات المباشرة وجها لوجه عن تلك التي تكون عبر البريد الإلكتروني، وهو لا يبقى أبدًا “محصورا في طابق المسؤول التنفيذي لأي مبنى.

وتعهد بأن وزارة الخارجية الأمريكية، سوف تقتدي بأفضل ما في أمريكا وتعرضه للعالم، وستسعى إلى تحقيق أهداف السياسة الخارجية للرئيس من خلال الدبلوماسية التي لا تلين بدلا من إرسال الشباب والشابات إلى الحرب.