صحف الخليج تكشف حقيقة استغاثة السجين الفرنسي بحكومته من سجون "تميم"

تقارير وحوارات




تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن طهران تحكم سيطرتها على الأسواق والأجواء القطرية.

طهران تحكم سيطرتها على قطر
برزت صحيفة "الخليج" ما كشفه حساب "العرب مباشر"، عن فتح الخطوط القطرية المجال للإيرانيين بدخول قطر دون أخذ تأشيرة مسبقة ويعاملون معاملة الخليجي فيها.
وفي إشارة واضحة إلى تشديد قبضة نظام الملالي على سوق الأغذية وقطاع الطيران في قطر، قال مدير شركة الطيران الإيرانية، أحمد جعفري في الدوحة، إن بلاده تواصل عملية إرسال المواد الغذائية الأساسية بشكل يومي إلى قطر، مشيراً إلى أن ذلك مستمر منذ اليوم الأول لمقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر العام الماضي، مؤكداً زيادة بلاده عدد رحلاتها إلى الدوحة عقب الاتفاق النووي.

ونقلت الوكالة الإيرانية الرسمية تصريحات لجعفري، قال فيها إن «شركة إيران إير للطيران لعبت دوراً مهماً في مساعدة قطر، حيث تقوم طائرة شحن من طراز بوينج 747 بسعة 100 طن، بإرسال المواد والسلع الأساسية خصوصاً الغذائية إلى الدوحة مرة أو مرتين باليوم الواحد، من العاصمة طهران ومحافظة شيراز جنوب إيران.
وأضاف أن الشركة ستزيد عدد رحلاتها إلى الدوحة بعد شرائها طائرة جديدة عقب التوقيع الإيراني على الاتفاق النووي.

وأوضح جعفري أن أول رحلة لطائرة إيرباص 321 التي تم شراؤها حديثاً إلى الدوحة ستتم عبر الخط الجوى طهران- شيراز - الدوحة ذهاباً وإياباً، مشيراً إلى إلحاق 198 مقعداً جوياً جديداً إلى الرحلات بين إيران وقطر، وزيادة عدد الرحلات من رحلتين في الأسبوع إلى ثلاث رحلات.

"القصبي" يصفع عزمي بشارة: سياسة تسلية وخبز وازدهار قادم
كما برزت صحيفة "سبق" ما صفع الفنان ناصر القصبي عزمي بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلي ومستشار الحكومة القطرية، برد أخرسه عبر حسابه في تويتر،بعد أن حاول عراب الإرهاب القطري السخرية من مشاريع الترفيه بالسعودية.
وقال القصبي في حسابه بتويتر: "بل هي سياسة تسلية وترفيه وخبز وازدهار قادم بقوة.. ومُت بغيظك".
يُذكر أن عضو الكنيست الإسرائيلي المستشار عزمي بشارة أحد أبرز اللاعبين في المشهد الإعلامي والسياسي القطري، والداعم بالأعمال المتعلقة بأنشطة الإرهاب منذ تولي نظام الحمدين مقاليد الحكم بعد الانقلاب في منتصف التسعينيات.

سجين فرنسي في قطر يستغيث بحكومته
وبرزت صحيفة "الخليج" استنجاد المقاول الفرنسي جون بيير مارونجي، القابع بسجون قطر، بحكومته، لدفع المبلغ المتبقي البالغ 50 ألف يورو لإطلاق سراحه، بعد تعنت نظام الدوحة في الإفراج عنه. وذكرت إذاعة "فرانس بلو" الفرنسية أن مارونجي بعد رفض السلطات القطرية طلب محاكمته في بلاده لإثبات تعرضه للظلم، طلب من السلطات الفرنسية دفع المبلغ المتبقي لإطلاق سراحه لكونه يعاني من أزمة صحية، بعيداً عن زوجته وأولاده الذين يعيشون في فرنسا.
وقال مارونجي، في استغاثته المسجلة، "المبلغ المتبقي لإطلاق سراحي 50 ألف يورو"، مضيفاً "أتوقع من الحكومة الفرنسية أن تساعدني لجمع تلك الأموال، ولا أعلم لمن أوجه رسالتي تلك ولا أين أذهب".
ومارونجي، محبوس في السجون القطرية منذ 4 أعوام ، بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، وذلك بعد خلاف مع شريكه من أحد أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية، والذي صادر أمواله وأفرغ حساباته ورفض إعطائه مستحقاته ما تسبب في اتهامه بشيكات بدون رصيد والحكم عليه بالسجن 7 سنوات وكان مارونجي قد أصدر كتاباً من محبسه بعنوان "فرنسي رهينة قطر" روى فيه الظلم الذي تعرض له والمعاناة التي طالته في السجون القطرية.