رفعت يونان عزيز يكتب: تحرير سيناء 2018

ركن القراء



سيناء لم ولن تغتصب أوتباع ,   أو تكون مسرح لمعارك , سوف تكون منارة وراية الانتصار دوماً , تدرس للعالم  خطط وطرق أداء  جيشنا  بإيمان وعزيمة وإصرار  ومهارة وقوة الجندي  في تحقيق الانتصار. ..مصر مباركة من الله فالنصر حليفها علي المعتدي وعودة الحق مها طال الزمن, ففي ‏25‏ إبريل‏1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير سيناء,ولكن بعد مرور سنوات مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين بقوة  وانتشارهم علي الساحة في عام 2005 ودخولهم البرلمان وكان لهم نسبة مقاعد جعلتهم يشكلون كتلة مع النواب المستقلين بسبب حالة ترهل النظام وتوغل الفساد بالمفسدين من سيطرت عليهم  دول العداء لمصر ومنطقة الشرق الأوسط . والآن تخوض مصر حرب  عالمية بمفردها  بجيشها الباسل الصامد المدافع حتي الشهادة أو النصر والموت للأعداء حرب  التخلص من بزار الشر الإرهابي التي أستوردها لنا جماعة الإخوان الإرهابية والفاسدين من ممالك وذيول لأفاعي السامة دول ودويلات تائهة في أودية  وسواس الشيطان الذي يريد تدمير الإنسانية وإسقاطها في الهاوية . إلا أننا نثق في الله الذي يساند الجيش والشرطة أننا بمرحلة الانتهاء من القضاء علي الإرهاب بأنواعه وتحطيم القوة الناعمة قوة سم الأفاعي التي ترش مخدر ثم تهجم وتميت فريستها  التي كانت تسعي أن تحول سيناء ولاية لأمارة الخلافة الإسلامية , وأيضاً لتحقيق لنجاح المخطط الأمريكي لتفتيت وزعزعة منطقة الشرق الأوسط , لكن   ليعلم الجميع والعالم أننا في نهاية مرحلة تحقيق الانتصار الكامل والتطهير الشامل لكل بؤر الإرهاب وجماعات الإخوان بأرض مصر. وتنقية العقول من الأفكار المغلوطة التي يبثها ويزرعها الشيطان وعويله لهدم  الوطن  وبنيانه  ,الآن  لابد من معاهدات وقوانين  تحرق بذور التفرقة والتمييز والتعصب الأعمى وخطط قوية ذات شفافية ووضوح لتجعلنا نسير بخطي سريعة نحو البنيان والأعمار لدولة مدنية عصرية جديدة بقيم ومبادئ وأخلاق مصرية دولة تعيد ما وجدت علية الرخاء النماء الحضارة حياة الاستقرار والأمان من أجل تحقيق السلام.