صحف إماراتية: مساندة دول التحالف العربي للشرعية باليمن يلقى تفهما دوليا واسعا

عربي ودولي



أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أن مساندة دول التحالف العربى للشرعية فى معركة استعادة اليمن من براثن الميليشيا الحوثية يلقى تفهماً دولياً واسعاً.

 

وتحت عنوان "جزاء دولة الميليشيا" قالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم السبت، "لم تفضِ الأكاذيب الإيرانية وتخرصات أتباع طهران الحوثيين وأراجيف قطر عن شئ، فالمجتمع الدولى لا يتوقف عن الإشادة بالدور الإنسانى الذى تقوم دول التحالف العربى فى إغاثة الشعب اليمنى، ومد يد العون له وتقديم المساعدات الإنسانية التى تعينه على مواجهة الظروف القاسية، التى نجمت عن اختطاف شرذمة الحوثى لبلادهم".

 

وأضافت "من الواضح أن مساندة دول التحالف للشرعية فى معركة استعادة اليمن من براثن الميليشيا الظلامية، تلقى تفهماً دولياً واسعاً، تعبر عنه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وتمثل جزءاً أصيلاً من أسس أى حل سياسى، وبالمقابل فإن الموقف الدولى سواء ذلك الذى تعبر عنه دول العالم منفردة وباسم حكوماتها أو الذى تتبناه وتعلنه عبر المنابر الدولية يدين بأشد العبارات العبث الإيرانى ودور طهران الخطير فى اليمن الذى لا يصب فى مصلحة الاستقرار ولا ينسجم مع الحقائق السياسية البديهية التى لا تسمح للدول التورط فى علاقات خطرة مع ميليشيات هدامة تنشر الدمار والخراب، حيثما ظهرت.

 

واختتمت الصحيفة، "إنه فى حين أن الدور الذى يقوم به الشعب اليمنى وجيشه الوطنى فى مواجهة الذراع الحوثية لطهران بإسناد من التحالف العربى يلقى تفهماً وتعاطفاً متزايدين، فإن الوقت لن يطول بالعالم حتى يتحول إلى معاملة إيران معاملته لميليشيا ظلامية؛ فهذا جزاء ومآل الدولة التى يحكمها نظامها بأسلوب قيادة الميليشيا".

 

بدورها، قالت صحيفة (الخليج) فى افتتاحيتها بعنوان "فى بشائر حرب سلام اليمن"، إن المسار السياسى كان واضحاً وقريباً فى اليمن بمعرفة مجلس التعاون والجامعة العربية والأمم المتحدة وفجأة انقلب الحوثى على كل الشركاء بدءاً من الشرعية وبَصَمت ميليشياته بالأصابع الخمس أو العشر على الانقلاب، فيما ثبت من قبل ومن بعد أنها بصمة إيران وأن عصابة الحوثيين الصغيرة ليست إلا وكيلة عصابة إيران الكبيرة ولما كانت دول التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات ومنذ فجر المسألة قد نشدت سلام اليمن فإن سلام اليمن ظل الأمل الذى يختلج فى المهج والعنوان الذى يتوج أبجدية الطريق.. لذلك فإن حرب التحالف العربى بقيادة السعودية هى حرب سلام اليمن حيث لا ينسجم مضاف ومضاف إليه على تضادهما فى اللفظ والمعنى كما فى هذه العبارة المكتنزة بالبشائر".

 

وأضافت الصحيفة "أن حرب التمسك بالمبادئ والقيم هى دفاعاً عن أمن واستقرار المنطقة وأوطانها وشعوبها وعن الإسلام والمقدسات مكة المكرمة والمدينة المنورة وأخلاق وحضارة الدين العظيم ولم تكن الأخلاق وحدها على أهميتها وضرورتها قائدة انتصارات اليمن فهناك العمل السياسى الدؤوب متزامناً مع الأداء العسكرى المتقدم حيث اشتغلا نحو أهدافهما معاً كخطين متوازيين لكنهما فى هذه الحالة "يلتقيان مهما امتدا"، واختتمت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها، "إن كتاب اليمن أيضاً يقرأ من عنوانه وعنوانه نصر مؤزّر وفتح قريب فلا يضيع حق وراءه مطالب وأمامه دم الشهداء ودعاء الأمهات وإرادة خليفة وسلمان وإصرار محمد بن زايد ومحمد بن سلمان".