بسام الشماع: اغتيال الملك الذهبي تم عن عمد ولم يمت نتيجة سقوطه (نظرية جديدة)

أخبار مصر



كشف المؤرخ المصري بسام الشماع عن مفاجأة جديدة بقناع الملك توت عنخ آمون، والمحفوظ بالمتحف المصري بالتحرير، والذي يعد من أندر وأشهر القطع الأثرية في العالم حسب تصنيف اليونسكو.



وقال بسام الشماع إنه يثير نظرية جديدة حول أن الملك توت عنخ آمون مات بطريقة الاغتيال، وليس عن طريق السقوط عن عجلته الحربية، كما يعتقد أصحاب نظرية أخرى.

وأضاف الشماع أن هنا عدة أدلة تاريخية ومادية على هذه النظرية مما يجعلها جديرة بالبحث والدراسة من خلال المتخصصين.

أولًا: الدليل التاريخي

يقول الشماع إن هناك شك في رواية أن الملك توت عنخ آمون سقط من فوق عجلته الحربية، وذلك؛ لأن الصور الموجودة تسجل مثل هذه اللحظات قد لا تكن حقيقية، على حد قول الشماع.

 وأضاف الشماع أن عصر الملك توت عنخ آمون كان عصر قلاقل سياسية، حتى أن اسم الملك تغير من توت عنخ إيتن إلى تون عنخ إيمن أو آمون، فليس من المستبعد أن تكون عملية الإغتيال قد تمت.

ثانيًا: الدليل المادي

يقول الشماع إن العالم "دينيس فوربز" عن دراسته لمومياء الملك توت عنخ آمون قال أن هناك إصابة في جانب وجهه الأيسر، وقد وصف الإصابة بدقة حيث قال أنها Lesion  أي جرح أو إصابة نتج عنها تجلط دموي كون ما يسمى بالـ "القشرة"، أي أن هذه الإصابة نتيجة صدمة، ويحلل الشماع أن هذه الإصابة نتيجة صدم الوجه بجسم بجسم صلب حاد.


وأوضح الشماع أن العالم "دينيس فوربز" قال إن هذه الإصابة حدثت قبل الوفاة، أي أنها ليست نتيجة لتحلل على المومياء أو ما شابه.


القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون نصفه الأيسر غير مماثل في المقاييس للنصف الأيمن، حيث أن القناع يبدو وكأن فيه بروز بشكل ما يعبر عن الارتطام السابق الذي وصفه فوربز.


وكما هو موضح في الصورة التالية، والتي أخضعها الشماع لدراسة دقيقة تبين هذا البروز وحجمه بالضبط، حيث أنه يتبين حسب قول الشماع أن هناك بروز خفيف بالجانب الأيسر للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون.






وأوضح الشماع، أن هناك بعض التماثيل الخشبية للملك توت عنخ آمون بها شق في الناحية اليسرى من الوجه ومنها تمثال خشبي للملك توت عنخ آمون يخرج من زهرة اللوتس.



كما أن هناك أحد تمثالي الكا فيه شق ناحية الوجه اليسرى، وهذا متكرر بشكل دقيق مما يثير التساؤل –والكلام للشماع- هل قصد النحات هنا إعطاء الإشارة إلى أن الوجه قد أصيب في هذه الناحية من الوجه، عبر عنها النحات بشكل رمزي بشق طولي في الخشب المكون للوجه ببعض تماثيل الملك.  



ويضيف الشماع أن المصري القديم في نحته للأوجه تميز بالدقة الشديدة والتماثل "السيميترية"، وصناعة القناع الذهبي لا يمكن أن ينتج عنها مثل هذا الخطأ الساذج إلا بشكل مقصود، وقد عودنا المصري القديم – والكلام للشماع – أنه دائمًا يضع الرمزيات المعينة التي تشير إلى حدث ما، أو حدوث أمر ما.

 وأشار الشماع أننا لو جمعنا كل هذه المعطيات بجانب بعضها البعض، كلا العالم دينيس فوربز، ومقاييس القناع الذهبي، والإصابات الرمزية بأوجه تماثيل الملك الخشبية، وكذلك في تمثالي الكا، فمن المستبعد أن يكون كل هذا مجرد صدف، مما يحول الأمر إلى نظرية، أو فرضية تحاج إلى فتح باب البحث والدراسة بشكل متأني مرة أخرى حول سبب موت الملك الشاب توت عنخ آمون.

 وفي نهاية تصريحاته للفجر قال الشماع: "سوف أتوقف عن الحديث في علمي التاريخ والآثار المصرية القديمة، لو عرض لى أحد نص  مصرى  قديم واحد، يؤكد موت الملك توت عنخ آمون، ساقطًا من فوق عجلة حربية"، وأضاف "هذا كلام لا يعتمد على أي سند أثري أو تاريخي، ووقوع الملك الذهبي من فوق العجلة الحربية، ووفاته نتيجة ذلك، قصة وهمية تصلح لفيلم هوليوودي درامي، ولا مكان لها فى مصادر وأمهات كتب التاريخ، التى يؤخذ منها".