صاحب واقعة "التوبيخ": "وزير الأوقاف أهداني شنطة كُتب.. وعرفني غلطي إيه"

محافظات



قال وجدي عبدالقادر، الباحث بقسم دراسات وبحوث الأديان بجامعة الزقازيق، إن لقائه بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، بديوان عام الوازارة، على خلفية واقعة "التوبيخ" التي تعرض لها الباحث من قِبل الوزير خلال مناقشته رسالة ماجستير بعنوان "تجديد الفكر الديني في الإسلام.. محمد إقبال أنموذجًا"، شهد حُسن استقبال من قِبل الوزير، والذي أوضح له مدى الأخطاء التي ارتكبها خلال مناقشة رسالة الماجستير.

وأضاف "وجدي" في تصريحات خاصة لـ"الفجر" اليوم الثلاثاء، أن أكبر الأخطاء التي وقع فيها خلال مناقشته للرسالة، والتي تسببت في توبيخه من قِبل الوزير، كانت استعانته ببيت شعري مترجم عن الشاعر والسياسي والمفكر الإسلامي الباكستاني "محمد إقبال"، والذي قال فيه إن "أخطر الأصنام الجديدة هي الوطن، وأن إلباسه للدين بمثابة الكفن"، مؤكدًا على أن البيت يعود تاريخه لحقبه مختلفة عن المناخ المصري.

وأشار إلى أن حواره مع الوزير استمر لساعتين، شهدت تأكيد الوزير على مساعدته في تعديل رسالته حتى تخرج بصورة مفيدة للوطن والباحثين من بعده، مشددًا على أن الحفاوة التي لمسها في استقبال الوزير له أزالت كل آثار الحزن لديه، خاصةً وأن الوزير أهداه شنطة كتب وثيقة الصلة بموضوع رسالته، والتي من المفترض أن تساعده كثيرًا في رسالته.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوزير اتصل بعدد من الأساتذة لمساعدته خلال رسالته، فضلًا عن أن الوزير سيقوم بنفسه بمساعدته في موضوع رسالته.

كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبخ صاحب إحدى رسالات الماجستير بجامعة الزقازيق، وذلك خلال مناقشته رسالة الطالب بعنوان "تجديد الفكر الديني في الإسلام.. محمد إقبال أنموذجًا"، حيث قال الوزير، موجهًا حديثه لصاحب الرسالة "وجدي عبدالقادر" الباحث بقسم دراسات وبحوث الأديان: "أنت حمار وجاهل"، فيما أمر الوزير بتأجيل مناقشة الرسالة 6 أشهر.