سفير روسيا السابق بالدوحة يفضح ممارسات قطر العدوانية بالمنطقة

عربي ودولي




بعد مهمته كسفير لروسيا في العراق والجزائر، أرسل فلاديمير تيتورينكو في عام 2009 سفيراً إلى الدوحة، وبعد ظهور التناقضات الحادة بين روسيا وقطر حول الملف السوري تعرض السفير تيتورينكو إلى موقف لم يسبق له مثيل في الممارسة الدبلوماسية الدولية.

ففي 29 من نوفمبر2011، حاول موظفو الجمارك في مطار الدوحة تعريض البريد الدبلوماسي الذي كان بحوزة السفير الروسي للكشف، وانتهت هذه المحاولات بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، إذ تطلبت الإصابات، التي تعرض لها، إجراء ثلاث عمليات جراحية لعينه لإزالة تمزُّقِ شبكيتها وانفصالها.

وبنتيجة هذا الحادث، ووفق لقناة "روسيا اليوم"، التي تعهدت بنشر حلقات أخرى تفضح انتهاكات النظام القطري، أعلنت موسكو عن خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في حينِ أن محللين كثيرين يميلون إلى فرضية أن يكونَ الهجومُ على السفير مرتبطاً بموقف روسيا إزاء الأزمة السورية.