خسائر اقتصادية تلاحق نظام الحمدين بعد 300 يوم مقاطعة

عربي ودولي



استمرارا للارتباك، الذى يتعرض لها الاقتصاد القطرى، عقب مرور 300 يوم من المقاطعة العربية التاريخية من جانب كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، للدوحة لإصرار نظامها الحاكم على دعم وتمويل الجماعات المتطرفة والإرهابية فى المنطقة، تعرضت قطاعات اقتصادية عريضة لخسائر فادحة كان على رأسها قطاع السياحة والبنوك وسوق المال.


وواصل القطاع السياحى، خسائره بمزيد من الأزمات المتصاعدة، فى ظل المقاطعة العربية المستمرة منذ نحو 10 شهور، وتحديدا فى الخامس من يونيو الماضى، حيث دفعت إجراءات دول المقاطعة الرباعية، بالسياحة الأجنبية الوافدة إلى قطر للتراجع بنسبة 40% خلال شهر فبراير الماضي، على أساس سنوى مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضى.


ووفق تقرير صدر مؤخرا عن وزارة التخطيط التنموى والإحصاء القطرية، نشرته عدد من وسائل الإعلام الخليجية، بلغ عدد السياح الأجانب الوافدين إلى قطر شهر فبراير الماضي، 347.6 ألف سائح، مقابل نحو 578.95 ألف سائح خلال الشهر المماثل من 2017، بذلك، تكون السياحة الوافدة إلى قطر قد تراجعت بنحو 231.35 ألف سائح، معظمهم من السياحة الخليجية والعربية.


وبنسبة تخطت 84%، تراجعت السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الفترة المقابلة من السنة الماضية، حيث بغ عدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون، نحو 37.675 ألف سائح الشهر الماضي، بينما بلغ عددهم فى الفترة المقابلة من العام الماضي، 271.061 ألف سائح.