بدء عمليات البحث عن مختطفات إيزيديات فى العراق وسوريا

عربي ودولي



أعلن مدير مكتب المخطوفين الأيزيديين في إقليم كردستان "حسين قايدي"، اليوم الأحد، أن فرق البحث والتحري توصلت إلى مختطفات وأطفال أيزيديين محتجزين في بيوت بمدن عراقية وسورية.


وأوضح "قايدي" أن فرق البحث والتحري في المناطق التي تم تحريرها في العراق وسوريا، من سيطرة تنظيم "داعش"، للتوصل إلى الفتيات والنساء والأطفال والشباب الأيزيديين الذين اختطفهم التنظيم عند إبادة المكون في مطلع أغسطس عام 2014.

مضيفاً أن الأشخاص الذين يبحثون في المناطق التي يتواجدون فيها نساؤنا وبناتنا، لنقوم بتحريرهم من خلال عدة وسائل، وليس لدينا أي اتصال مباشر مع العصابات الإرهابية.

وأكد قايدي تحرير فتاة أيزيدية مختطفة من قبل تنظيم "داعش" في العاصمة بغداد، واعتقال الإرهابي الذي كان يحتجزها في بيت، منوها إلى أن تفاصيل العمليات سيعلن المكتب عنها خلال الأيام المقبلة.

وأفاد قايدي بأن كل المناطق التي وقعت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي وتم تحريرها منه في العراق، سواء في الموصل "مركز نينوى، شمالي بغداد"، والرمادي مركز الأنبار غرب البلاد"، ومناطق أخرى في سوريا، لدينا فيها معلومات عن بعض الأشخاص "المختطفين والمختطفات".

وتدارك، مدير مكتب المخطوفين الأيزيديين، "لكن لعدم دعم أو مساعدة الأجهزة الأمنية لم نتمكن من تحرير بقية الأطفال والنساء اللذين لا يزالون في البيوت داخل المناطق المذكورة".

الجدير بالذكر، أن العدد الكلي للمخطوفين والمختطفات الأيزيديين، المحررين ولغاية الآن، (3271) شخص، حسب إحصائية كشفها لنا مدير مكتب المخطوفين.

أما عدد المختطفات والمختطفين الأيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة "داعش" الإرهابي الذي مازال يتاجر بهن وبهم في أسواق النخاسة التي افتتحها في الأراضي السورية وكذلك في تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطف، وفق إحصائية كشفها مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو في تصريح لمراسلتنا، في الرابع من فبراير الماضي.