رئيس حزب المصريين الأحرار: لم يأت رئيس لمصر مثل "السيسي"

وذلك بحضور غالبية أعضاء الهيئة البرلمانية وأمناء محافظات الجمهورية، وعمومية الحزب، وبدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن. 

في بداية كلمته هنأ الدكتور عصام خليل، الشعب المصري و الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، قائلا: "هذا الرجل الذي وضع حياته على كفه من أجل خدمة بلاده، فلم يأت لمصر رئيسا مثل الرئيس السيسي".

وأضاف خليل ، إن أعضاء المصريين الأحرار اثبتوا إنهم رجالا، بدءا من نواب المصريين الأحرار الذين هم "أسود" أمناء المحافظات، الشباب، المرأة، اللجان النوعية، وكافة أعضاء الحزب كلنا عملنا في تناغم غير عادي، وفي منظومة واحدة، ومصر فخورة بكم، وغالبية أمانات الحزب بالمحافظات، مشيدا بدور المركز الإعلامي للحزب خلال الفترة الماضية.

وأضاف "خليل"، أن النسب والأرقام التي صدرت عن غرفة العمليات المركزية بحزب المصريين الأحرار أثناء متابعة الانتخابات الرئاسية هى النسب الأقرب إلى الحقيقة، لأنها صدرت بناء على دراسات وجداول وأرقام بكافة أمانات الحزب بالمحافظات.

وأشار إلي أن الحزب لم يصدر أرقام حول مجريات العملية الانتخابية التزاما بأن الجهة المنوط لها هي الهيئة الوطنية للانتخابات، مناشدا الصحفيين والإعلام إن يتحروا الدقة، وكل ما يتردد غير مضبوط.

وتابع رئيس المصريين الأحرار : أن الفترة الماضية كانت صعبة، وكنا نعمل كما قال الرئيس السيسي "العطاء بدون مقابل" ، والملحمة التي قام بها الحزب كانت تعبر عن وطنية الجميع، 

واستعرض بعض المواقف السياسية للحزب، وجاء كالتالي:

1.استبقي الحزب في إعلان موقفه من دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وذلك عن طريق مؤتمر حاشد عند سفح الأهرامات في 26/7/2017.

2.دعم وتعضيد القوات المسلحة في حربها الشرسة على الإرهاب وأول كيان سياسي يعلن تنظيمه لزيارة إلى موقع العمليات سيناء 2018.

3.تكليف بإطلاق حملات التبرع بالدم وزيارة جنودنا البواسل مصابي الحرب الضروس مع الإرهاب. 

4.المشاركة في كافة الفعاليات والمناسبات والأعياد الوطنية.

5.الحزب الأوحد الذي قام بتنظيم مؤتمرا دوليا عالميا للرد على كل أكاذيب المنظمات الدولية والصحف الأجنبية التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.

6.مشاركة رئيس الحزب في فعاليات مؤتمر الأحزاب السياسية والذي استضافه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في بكين وإلقاء كلمة رئيسية رسمية باسم مصر وحزب المصريين الأحرار والتي تضمنت مكانة مصر التاريخية والانجازات التي تشهدها البلاد حاليا إضافة للدور الرائد للصداقة الصينية المصرية، كما زار مقر الحزب بالقاهرة قيادات الحزب الحاكم الصيني لبحث سبل التعاون وتوطيد العلاقات المصرية الصينية على كافة الأصعدة والمستويات.

7.الهجوم على مشروع القانون والذي تم عرضه على الكونجرس الأمريكي حول القدس والذي حاول إضفاء شرعية على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاص بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.

8.رفضه التام للتدخل السافر والمستمر للكونجرس الأمريكي في الشئون الداخلية المصرية مفندا كذب ادعاءاتهم الخاصة بانتقاص حقوق الأقباط في مصر.

9.تأييد كافة البيانات الصادرة من القوات المسلحة والخاص بالعملية الشاملة في سيناء 2018.

10.إدانة كافة الحوادث الإرهابية الخسيسة والتي نالت أبناء الوطن مسلمين كانوا أو أقباط في دور العبادة أو اي عمليات إرهابية خسيسة تعرض لها الوطن.

واستطرد عصام خليل: سندرس النتائج بالمحافظات والدوائر ، وإن كان لنا دورا وطنيا فعلينا أن نكمل المشوار، وسنعمل من خلال لجنة الإعلام والثقافة بالحزب على إعادة الهوية المصرية من خلال الفن الذي له دورا مهما في المجتمع ولابد أن نكون فخورين ودائما نرفع رأسنا عاليا، كما أن نواب الحزب لهم دورا هاما فكما يتردد عنهم فهم رمانة الميزان في البرلمان.

وشدد الدكتور عصام خليل على أن الحزب لن يكون "سلم" للمصالح الشخصية، وقال "المرحلة القادمة سيكون شغلنا على الأرض ولا هوادة بعد الآن ولا تقاعس وعندي بلدي أهم ولازم نقف رجالة".

ومن جانبه قال إيهاب الطماوي عضو المكتب السياسي بالحزب ونائب دائرة شبرا وروض الفرج: منذ ثورة يناير وحتى الانتخابات الرئاسية، والشعب المصري يقظ ويعمل من أجل بلاده، كما يأتي أداء الهيئة البرلمانية بالمصريين الأحرار والذي كان دوره رقم واحد من حيث التفاعل وعدد الكلمات في الجلسات العامة وعدد ومدة الكلمة في التعبير عن مواقفهم الوطنية.

وأضاف الطماوي، أن الحزب جاء الأول من حيث عدد من الأسئلة وبيانات الإحاطة، لافتا إلى أن الحزب لم يستجوب أحدا؛ لأنه يقف مع الدولة في كل خطواتها.

وأضاف الطماوي أن مشاركة نواب المصريين الأحرار في دعم الدولة المصرية كان على مستوى المحافظات وشرح ما تقوم به الدولة من خطوات جريئة من أجل إصلاح اقتصادي حقيقي، وذلك من خلال مشاركة نواب الحزب في دول مختلفة وشرح موقف مصر من التحديات التي تواجهها، وهذا كان حجر الزاوية في تصحيح علاقات مصر مع دول كثيرة.

وخلال المؤتمر استعرض المسئول المالي التقرير المالي للحزب وتقرير مراقب الحسابات عن القوائم المالية.