صحف الخليج تفضح سياسات "تميم".. وتؤكد: 64 شكوى تعذيب بقطر خلال شهرين

تقارير وحوارات




تناولت الصحف الخليجية اليوم الجمعة عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "سبق" بأن قطر تعتذر رسميًّا عن عدم المشاركة في البطولة العربية.

64 شكوى تعذيب بمعتقلات قطر خلال شهرين
برزت صحيفة "الإمارات اليوم" ما أعربت عنه المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، عن قلقها بشأن سلامة عدد من المعتقلين السياسيين والمحكومين بقضايا جنائية في سجون قطر، خصوصاً في سجن سري للمخابرات العسكرية القطرية.
وأكد فرع المنظمة في برلين أنه تلقّى عدداً من الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة الأمن والعسكرية القطرية بحق 64 معتقلاً ومحكوماً خلال شهري يناير وفبراير من عام 2018 وقال مدير فرع برلين للمنظمة، الدكتور مهند محمد، إن أفرع المنظمة في أوروبا تلقت إفادات واتصالات من أهالي المحكومين بقطر عن تعرّض أبنائهم المسجونين في قطر، منهم: (م.ح.ب - مصري الجنسية)، (ع.ق.ج - يمني الجنسية)، (ك.م.م - فلبيني الجنسية)، محكومون بقضايا جنائية، للتعذيب والضرب المبرح المركّز على منطقة الرأس وتعصيب العين والوقوف لأيام، ووضعهم بالحبس الانفرادي.
وأضاف مدير فرع برلين أنه يوجد نحو 120 عاملاً آسيوياً يتعرضون لسوء المعاملة من خلال عزلهم معاً في الحبس الانفرادي والتقييد والضرب ومصادرة جوازاتهم ومقتنياتهم الشخصية؛ حيث إن كفيلهم من العائلة الحاكمة في قطر ورفض صرف رواتبهم لمدة ستة أشهر؛ ما دفعهم إلى رفض العمل عنده، وأضربوا عن العمل، وقام الكفيل - الذي ينتمي إلى أسرة آل ثاني - واستخدم نفوذه بالدولة ووزارة الداخلية القطرية، وعاقبهم ليكونوا عبرة لـ450 عاملاً آسيوياً آخر يعملون عنده.
وقال الدكتور مهند محمد: إن الاستهداف الممنهج والانتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون والمحكومون الجنائيون في سجون النظام القطري، مع عدم اهتمام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (الحكومية)، ومديرها علي بن صميخ المري، الذي يسافر حول العالم هذه الأيام من أجل تبييض سجل نظامه السيئ، لم يزُر في فترة منصبه أي سجن بقطر، وهو ما يؤكد عدم جدية السلطات ولا اللجنة الوطنية الحكومية في معالجة الملف الحقوقي في قطر، واتباع أساليب الترهيب والإيذاء الجسدي والتعذيب بالسجون. وطالب باسم المنظمة العربية، المنظمات الحقوقية والدولية والمقرّر الأممي الخاص بحقوق الإنسان، بزيادة الضغط على حكومة قطر لوقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وتقديم كل الجهات والأفراد الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات إلى المحاكمة وإنصاف الضحايا.

قطر تعتذر رسميًّا عن عدم المشاركة في البطولة العربية
كما برزت صحيفة "سبق" ما أعلنه رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ أن دولة قطر اعتذرت رسميًّا عن عدم المشاركة في البطولة العربية ويذكر أن إدارات أندية الاتحاد والهلال والأهلي قد وقَّعت اتفاقية على مشاركة فرقها في البطولة العربية للأندية خلال الصيف المقبل.
فيما وجه الاتحاد العربي لكرة القدم في فبراير الماضي الدعوة إلى أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي للمشاركة في النسخة المقبلة بجانب الأندية السعودية وكان رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ قد أكد في تصريح سابق خلال شهر يناير الماضي، سعيه في الحصول على اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالبطولات العربية، مشيراً إلى أنه تواصل مع "جياني إنفانتينو" رئيس "الفيفا"، وحصل منه على موافقة مبدئية بالإشراف على البطولة العربية والاعتراف بها.
 
وتابع: سيقوم الفيفا بالإشراف الجزئي على البطولة العربية، وتعيين حكام وتقنيي عقوبات للبطولة لاختبارها، وذلك قبل الاعتراف بها بشكل رسمي. وقال: إنه يسعى حالياً للحصول على موافقة من أجل تأهل الفائز بالبطولة لكأس العالم للأندية.
وأضاف: "سوف نقوم بعمل نسخة من البطولة العربية بنظام المجموعات، تلعب في كل البلدان العربية بنظام المجموعات، ومن المقرر أن يحصل الفائز بالبطولة على 4 ملايين دولار، والوصيف سيفوز بمليون دولار، إضافة إلى حصول أي فريق يشارك في البطولة على 200 ألف دولار وأوضح أن النسخة المقبلة ستكون بمشاركة 24 فريقاً بنظام الدعوات؛ ليسهم كل ذلك في تحقيق رؤية تطوير الرياضة العربية وتوجهها نحو العالمية.

مبيعات مكثفة في بورصة قطر
كما نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تقريرًا عن بورصة قطر حيث أغلقت العديد من التعاملات في الآونة الأخيرة وسط مبيعات كبيرة من المستثمرين للخروج بأقل الخسائر، بعد تدهور الوضع الاقتصادي.
وخسر المؤشر العام للبورصة 1.6% ليغلق الأربعاء عند مستوى 8553 نقطة (-141 نقطة)، وسط قيم تداولات بلغت إجمالياً 199 مليون ريال ومن أصل 47 سهماً تم التداول على 45 سهماً، تراجع منها 37 سهماً، مقابل ارتفاع ستة أسهم، وثبات سهمين فقط.
وفقد رأسمال السوقي للبورصة القطرية 36 مليار ريال على مدار الأشهر التسعة الماضية  وتصدرت البنوك القطاعات المتراجعة بـ1.87%، بضغط هبوط 11 سهماً من أصل 13 سهماً بالقطاع، أبرزها الوطن، أكبر وزن نسبي في المؤشر العام، بنسبة 2.25%.
وهبط القطاع الصناعي 1.81%، لانخفاض سبعة أسهم في مقدمتها الخليج الدولية بـ3.16%، وهبوط صناعات قطر 3.11% وتراجع القطاع العقاري 1.79%، لهبوط ثلاثة أسهم تصدرها إزدان القابضة بـ2.75%.
وتعد أزمة نقص السيولة، السمة البارزة للعديد من القطاعات في بورصة قطر، خصوصاً قطاع الخدمات المالية والبنوك، المطالبة بتعزيز ملاءتها المالية تجنباً لأي مخاطر أو تسهيلات محتملة لمواصلة نشاطها.
وهوت أرباح الشركات الكبرى المدرجة في البورصة وفقاً لنتائج الأعمال التي أعلنها السوق. ويتعرض الاقتصاد القطري لهزات عنيفة منذ قطع العلاقات العربية مع الدوحة لدعمها الإرهاب.