بمشاركة 150 باحث افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث للبحث العلمي والابداع بنوعية المنصورة (صور)

محافظات



شهدت كلية التربية النوعية جامعة المنصورة افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث للبحث العلمي والابداع بنوعية المنصورة.

افتتحت بعنوان المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة بعنوان " البحث العلمي والابداع"، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور عبد الله جاد عميد الكلية والدكتور أشرف رفعت الزيني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية الأسبق، ولفيف من عمداء ووكلاء الكلية السابقين أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.

يتضمن المؤتمر 4 محاور تتمثل فى البحث "العلمي، الفنون، الإعلام والثقافة، الاقتصاد المنزلي".

يهدف المؤتمر الى تنمية مهارات البحث العلمى والفكر الإبداعي للطلاب وتبادل العلوم والمعارف على المستوى الطلابى والكشف عن المواهب والقدرات والميول الابداعية للطلاب.

ويتمثل الجديد فى المؤتمر فى مناقشة موضوعات جديدة مثل تكنولوجيا المستقبل. الطاقة المستحدثة. علاقة الطلاب بمواقع التواصل الاجتماعى. الانشطة الطلابية المتاحة على ارض الواقع. فجوة تخرج الطلاب والبحث عن وظيفة.تنفيذ مشروعات التخرج المهمة على ارض الواقع. المقال. القصة القصيرة. الشعر. مجلات الحائط. التقارير المرئية والمسموعة والمكتوبة. المستلزمات الفنية للعروض المسرحية.

وسيتم تنظيم فقرات موسيقية تشمل الغناء الفردى والجماعى والعزف الفردى والجماعى والانشاد الدينى الفردى والجماعى والكورال.

وتقام على هامش المؤتمر معارض فنية تشمل الأشغال الفنية الرسم والتصوير، النحت، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الجرافيك، الرسوم المطبوعة، الكاريكاتير، التصميم الزخرفي والخط العربي.

يشارك بالمؤتمر 150 باحث وباحثة من طلاب جامعة المنصورة يتنافسون بابحاثهم على 65 جائزة
ويشارك 600 طالب وطالبة من طلاب جامعة المنصورة فى 12 ورشة عمل تتعلق بكافة محاور المؤتمر كالاعلام والاقتصاد المنزلى والحاسب الآلى والتربية الفنية والتربية الموسيقية.

و أكدالدكتور أشرف الزيني أن الحكومات تسعي دوما لحل مشكلات التعليم العالي عامة والنوعي بشكل خاص باعتبارها قضية محورية تهتم بها الأمم والشعوب، ويأتي المؤتمر هذا العام بمشاركة 600 طالب وطالبة، وما يقرب من 150 باحث وباحثة من كليات الجامعة، كما أنه قد تم تقديم 65 جائزة للفائزين في مسابقات المؤتمر، كما قدم شكر خاص لقيادات الجامعة علي دعمهم الدائم لحركة التطوير والتنوير في الكلية والجامعة، فضلا عن أن الجامعة لاتئلو جهدا في سبيل التواصل الدائم مع الكلية وقياداتها.

وأوضح الدكتور رضا عبد السلام الى حاجة سوق العمل إلى التخصصات النوعية التى من الممكن ان تسهم فى تنمية المجتمع من خلال تفعيل دور الانشطة الطلابية فى مؤسسات التعليم من اجل مواصلة العمل والتعاون البناء لتكوين قدرات وكفاءات بشرية عالية الجودة فخريج الكلية يعتبر هو المحور الرئيس الذي تعتمد عليه الدول في تحقيق التقدم والتنمية، مشيرا الي التجربة الماليزية التي اعتمدت وبحق علي التعليم الفني والنوعي المتخصص فالنوعية تستحق وبجدارة أن تنافس في سوق العمل، والطلاب هم قاطرة التقدم والتنمية.

ويرى الدكتور عبد الله جاد أن أهمية هذا المؤتمر تكمن فى تمثيله لأحد الأنشطة الطلابية التى توليها الجامعة اهتماما جيدا ضمن خطة استراتيجية متكاملة للعمل على اثراء شخصية الطلاب اللذين سيستفيدون من رؤى الباحثين والمهتمين من اكاديمين وطلاب فيما يخص موضوع المؤتمرات مما يعزز قدرات الطلاب البحثية وقدرتهم على إبداء آرائهم ومناقشتها.

وأشار "جاد" إلى مستوى الطلاب وتمتعهم بالمهارات والقدرات التي تتضح بجلاء وتستحق أن تنافس في سوق العمل وهذا ما يدعو للفخر وتلك المهارات تحتاج فقط من يرعاها، كما أن طلاب النوعية مثال للالتزام والخلق والتفاعل، فضلا عن أن الجامعة قدمت دعما ماديا لتطوير البنية الأساسية في الكلية بحوالي مليون وخمسمائة ألف جنية، بالإضافة إلي أن المؤتمر الطلابي بمثابة تجربة رائدة تتميز بها الكلية.

وأعرب الدكتور أشرف عبد الباسط عن سعادته البالغة لتواجده بالكلية والمؤتمر الطلابي والذى يتسم بالاستدامة وهذا هو السر الحقيقي لنجاحه، وقدم الشكر لكل العاملين بالكلية لاسهامهم الدائم في نجاح كافة الفعاليات والأنشطة داخل الجامعة وخارجها، وركز في كلمته علي أن كلية التربية النوعية ببرامجها وتخصصاتها تعمل دوما علي بناء شخصية الطلاب علي كافة المستويات.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض تقديمي للأنشطة الخاصة باستعدادات الكلية للمؤتمر هذا العام، تلاه تكريما للقائمين علي تنظيم المؤتمر من الطلاب، كما تم افتتاح معارض طلابية لمختلف الأقسام العلمية المتنوعة والتي تتسم بالرقي والتقدم، بشكل يسهم في تقديم طلاب قادرين علي الارتقاء بكليتهم وجامعتهم في مصاف الجامعات المتقدمة.