3 صفعات على وجه تنظيم "الحمدين" في أسبوع واحد.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات



تعرض تنظيم "الحمدين" الإرهابي ثلاث صفعات مدوية في أسبوع واحد أبرزها إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بدلا منه وكذلك ما قام به المصريين بإزالة العراقيل التي قام بها النظام القطري بشأن منع المصريين هناك من إتمام عملية تصويتهم في الانتخابات الرئاسية بمنع تشغيل الأتوبيسات لنقل الناخبين.

 

إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون

في 13 مارس الجاري، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بدلا منه ومن المعروف أن تيلرسون كان معارضًا لقرار الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة ومؤيدًا لكافة قرارات تنظيم الحمدين.

 

وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون إنه علم بخبر إقالته من منصبه عندما قرأ تغريدة الرئيس دونالد ترامب الذي شكره فيها على خدمته كوزير للخارجية وغرد ترامب على تويتر موجها الشكر لتيلرسون قائلا إن بومبيو سيؤدي "عملا رائعا".

 

وكان تيلرسون وهو مدير سابق لشركة إيكسون موبيل النفطية قد تولى منصب وزير الخارجية منذ ما يزيد عن عام واحد ورشح ترامب جينا هاسبيل لتصبح أول امرأة ترأس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه"، وكشفت وكالة "رويترز" من خلال مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن السبب الحقيقي الذي أصبح العامل الأساسي في اتخاذ الرئيس الأمريكي أمر استقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

 

وبحسب مسؤولين في الإدارة الأمريكية، فقد راودت الرئيس ترامب شكوك حول مفاوضات الوزير ريكس تيلرسون بشأن الملف الكوري الشمالي والتنازلات التي قام بها تيلرسون في هذا الملف. وأضافت المصادر أن تيلرسون دافع عن وجهة نظره حول إمكانية ترؤسه المفاوضات بشأن الملف الكوري الشمالي.

 

وأشارت المصادر إلى أن جون كيلي حاول الدفاع عن وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، لكن ذلك لم ينفع بعد عناد ترامب الذي اعتبر أن هناك تناقضات عدة بين سياسة ترامب وتيلرسون، وهذا الأمر يؤثر على سياسة الولايات المتحدة وسمعتها في العالم.  

 

التصعيد البريطاني بحق روسيا

وبالأمس اتخذت إجراءات بريطانيا بحق روسيا والتي تعد بمثابة صفعة مهمة لتنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر حيث قامت قطر باستدعاء سفيرها من موسكو بينما أعلنت نيتها طرد 23 دبلوماسي روسي من لندن بعد اتهامها للنظام الروسي باغتيال جاسوس سابق كان يعيش على أراضيها.

 

ويعتبر التصعيد البريطاني يساهم بصورة كبيرة في تقويض الدعايا القطرية التي سعت للترويج لها طيلة تسعة أشهر، حول حصار قطر، حيث أنه ساهم في تعزيز موقف الدول العربية القائم على حق الدول في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية نفسها.

 

صفعة المصريين على وجه الحمدين

كما تلقى تظيم الحمدين صفعة جديدة ولكن من يد المصريين، بالأمس في أول يوم لإجراء الانتخابات الرئاسية المصرية للمصريين بالخارج قامت قطر بمنع تشغيل الأتوبيسات لنقل الناخبين المصريين للتصويت بالانتخابات.

 

وقام أعضاء البعثة بالتصويت وبدأ الناخبون فى التوافد منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم، مُتخطين الحواجز التي كان يفرضها النظام القطري على المصريين بشأن عرقلة عمليات تصويتهم في الانتخابات وتلقى وزير القوي العاملة، محمد سعفان ، تقريرا عبر مكتب التمثيل العمالى بقسم رعاية المصالح بالدوحة،أشار فيه أن مجموعات من المواطنين المصريين المقيمين بقطر توافدوا للإدلاء بأصواتهم.

 

 وقال المستشار العمالي بالدوحة هشام كامل إن الجهات القطرية المختصة رغم أنها على علم بالانتخابات، لم تكلف بتشغيل الباصات لنقل الناخبين لقسم رعاية مصالح مصر داخل مجمع السفارات حسب المتبع بحجة أن اليوم إجازة رسمية.

 

وقام المستشار أحمد عزت بتكليف الموظفين بالقسم بالمساعدة فى توصيل كثير من الحالات للقيام بواجباتهم الانتخابية، موضحًا أن الملفت للنظر أن الآباء والأمهات أصروا على حضور أبنائهم معهم لكى يتعودوا على ممارسة حقوقهم السياسية عند بلوغهم السن القانونية.