رجوي: نظام الملالي يُحدث كارثة بيئية في عموم إيران

عربي ودولي



قالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إن جفاف نهر زاينده رود الذي عرّض حياة ومعيشة مئات الآلاف من أبناء المنطقة للخطر، يشكل جانبًا من الكارثة البيئية في عموم إيران نتيجة سياسات وتصرفات نظام الملالي في غضون أربعة عقود مضت.

وأوضحت رجوي أن كل ثروات البلاد وإمكاناتها، يتم نهبها من قبل قادة النظام، خاصة من قبل خامنئي وأسرته وقوات الحرس، كما تصرف في ممارسة القمع الداخلي، وإثارة الحروب وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية اللاوطنية.

وأكدت رجوي أن تدمير الغابات وجفاف البحيرات والمسطّحات المائية والأهوار، وزحف التصحّر، وانتشار الذرّات الترابية، وحرف مسار الأنهار وبناء السدود التي تؤمن مصالح قوات الحرس، تشكّل جانبًا من الكارثة البيئية التي خلقها الملالي المجرمون الحاكمون في إيران، مشيرة إلى هذه الكوارث تبقى دون علاج طالما نظام الملالي الفاسد قائم على السلطة.

وشددت رجوي أن عمليات التدمير، وهدم الموارد الطبيعية في البلاد تتفاقم مثلما يتفشّى الفقر وتتزايد البطالة والتضخّم، مؤكدة أن انتفاضة المزارعين في إصفهان، كما ان احتجاجات العمال في المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز، أو معمل قصب السكر في هفت تبه أو إضراب المواطنين في مدينة «بانه» تشكّل جزءًا من الحركة الاحتجاجية والانتفاضة العامة ضد نظام جعل الحياة جحيمًا للشعب الإيراني.

وذكرت بأن هضم حق المزارعين في المياه في اصفهان، والرواتب المتأخرة للعمال كلها منوطة بإسقاط نظام ولاية الفقيه، وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.

وتأتي تلك التصريحات في ظل استمرار المظاهرات والاحتجاجات التي يتزعمها مواطنون في بلدات «ورزنه» و«اجيه» و«زيار» شرقي محافظة إصفهان، احتجاجا على هضم حقوقهم وتدمير زراعتهم بحرمانهم من حصصهم في المياه.