في زيارتها لمؤسسة بهية.. "والي" تناقش تفعيل الكشف المبكر عن الأورام

أخبار مصر



قامت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم، بزيارة مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للوقوف على الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها المؤسسة في ظل الإمكانات والأجهزة الطبية الحديثة القائمة وطرق علاج المريضات.

اصطحب وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور مهندس محمد عز الدين فهمى  عضو  مجلس أمناء مؤسسة بهية  في جولة تفقدية، تفقدت فيها أحدث طرق العلاج المستخدمة، حيث أعربت والى عن سعادتها بهذه الزيارة التي تأتى مواكبة للاحتفال  بيوم المرأة العالمي، وبهذا  الصرح الطبي الذي أستطاع خلال سنوات عمره الثلاث تقديم العلاج لما يزيد على 45 ألف سيدة  مجانا حيث قدمت والى التهنئة للمستشفى لمرور ثلاثة أعوام على تأسيسها متمنية لها المزيد من النجاح والتميز. 

كما أشارت والى إلى ما لاحظته من اهتمام بمواكبة أحدث الدراسات والأبحاث في مجال العلاج وتقديم المستشفى خدماتها الطبية والعلاجية بأحدث الأجهزة الطبية في العالم، مؤكدة أن نسب الإصابة بسرطان الثدي ليست أعلى من دول العالم ولكن الوعي اقل وفى حاجة إلى مزيد من الجهد لنشر التوعية الصحية اللازمة لهذا المرض، مشيرة إلى المجهود الذى يبذل من جانب المجتمع المدني في تقديم رعاية اجتماعية وصحية متميزة.

هذا وقد تفقدت والى في زيارتها للمستشفى قسم العلاج الإشعاعي وقسم الفحص المبكر  وقسم العلاج الطبيعي كما زارت المريضات المتلقيات للعلاج بقسم العلاج بالكيماوي وتمنت لهم الشفاء العاجل، وعلى هامش الزيارة اجتمعت وزيرة التضامن الاجتماعي  ومجلس إدارة المؤسسة وإدارة المستشفى لدراسة أوجه التعاون و سبل الدعم.

 حيث أبدت والى استعداد الوزارة لتقديم أوجه التعاون والدعم المختلفة للمؤسسة حيث تناول الاجتماع  مناقشة تفعيل أنشطة الكشف المبكر عن الأورام في القرى الأكثر فقرا وتفعيل دور الرائدات الريفيات في التدريب على نشر التوعية بالكشف الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي كذلك  دعم الدولة والقوات المسلحة فيما يتعلق بالشراء المجمع للأدوية والأجهزة، كما ناقشت الوزيرة مع مجلس إدارة بهية سبل الاستدامة المالية للمراكز الصحية وإمكانية مساهمة وزارة التضامن من خلال المؤسسات التابعة لها وعلى رأسها المؤسسة العامة للتكافل بتحمل جزء من علاج المريضات المعدمات. 

هذا وتضم مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي المقامة على مساحة 1000 متر مربع عدة أقسام للجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي وأقسام الأشعة التشخيصية وعيادة لأمراض القلب وقسم للعلاج الطبيعي وعيادة الدعم النفسي.

استقبلت المستشفى 45 ألف حالة منذ بدء عملها في مارس 2015   وتم إجراء 2600 عملية مع توفير نظام للدعم النفسي للمريضات، حيث تم بناؤها لتكون الأولى في اكتشاف المبكر لسرطان الثدي في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ثبت أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد بنسب كبيرة في الشفاء منه تماما.