تهمة جديدة لـ"بديع والبلتاجي والعريان وحجازي" خلال جلسة "اقتحام الحدود الشرقية"

حوادث



أجلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم الأحد، جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا بـ"اقتحام السجون"، لجلسة 9 أبريل؛ لاستكمال سماع أقوال اللواء عبد اللطيف الهادي، مدير أمن الدولة الأسبق بسيناء.
  
كما قررت المحكمة إحالة 25 متهما في القضية، وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والقيادي صفوت حجازي، وعصام العريان، ومحمد البتاجي، عدا الرئيس المعزول محمد مرسي، ويسري نوفل، وصبحي صالح، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم فيما صد منهم في ازدراء للمحكمة والخروج خارج قفص المحاكمة، وذلك بعد الاطلاع نصوص المواد 46 من قانون الإجراءات والمادة 133 والمادة 171 و186 من قانون الإجراءات الجنائية  وذلك لما صدر منهم خلال الجلسة واعتبرته المحكمة ازدراء لها.
  
كما قررت المحكمة إحالة خالد بدوي، المحامي إلى مجلس التأديب المحامين بمحكمة استئناف القاهرة.
 
جدير بالذكر، أن المتهمين في هذه القضية، هم الرئيس المعزول محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
  
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي، الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
 
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحامالسجون المصرية".