الأمم المتحدة تحذر من إرهاب متصاعد في دول الساحل

عربي ودولي



حذر خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات على مالي من أن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وجيرانها "يواجهون تهديدات إرهابية متصاعدة"، خاصة في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وأفاد تقرير الخبراء أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "الفرع الرسمي للقاعدة في مالي" وأخرى باسم "تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى" أعلنتا أن "الجماعات الجهادية تعمل معا" لقتال قوة أفريقية جديدة قوامها 5000 جندي مكلفة بمحاربة المتطرفين في منطقة الساحل. حسب أسوتيدبرس.

وتمت الإشارة بقوة إلى التهديد الإرهابي في تقرير ركز على تنفيذ اتفاق سلام عام 2015 في مالي. 

وقتل مهاجمون في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو سبعة أشخاص وأصابوا نحو 50 آخرين في هجوم منسق على مقر الجيش والسفارة الفرنسية في اعتداء وصفه سفير فرنسي بأنه عمل إرهابي.

وكثف المتشددون الإسلاميون هجماتهم في مدن رئيسية بمنطقة غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة ومنها هجمات مميتة في مالي وبوركينافاسو وساحل العاج والنيجر.

وقتل مسلحون يشتبه بأنهم متشددون 18 شخصا على الأقل في هجوم على مطعم في واغادوغو في أغسطس الماضي كما استهدف المتشددون أفراد أمن من بوركينا فاسو على الحدود الشمالية مع مالي.