اللواء الدكتور علاء عبد المجيد يكتب: إنطلاقه حرب الغاز

ركن القراء



العملية سيناء 2018 والتى تقدم فيها قوات إنفاذ القانون ملحمة وطنية شاملة تنفذها قواتنا المسلحة ووزارة الداخلية لقطع دابر الارهاب وتوجة رسالة للداخل والخارج ولكل من يفكر من الاقتراب من أمن مصر أو ثرواتها أو ترابها.

وهذهالعملية التي توحد الجميع لتأيدها تثبت أن لمصر درعاً وسيفاً قادرين على حماية عرينها وصون مقدراتها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين

ولكن دعونى أن أتحدث عن العملاق العظيم وهو الاسطول البحري وما نراه من حاملات الطائرات والغواصات والمدمرات التىعظمت من قوة هذا الاسطول ومنحتهم القدرة التنافسية وفرض السيطرة على المياه الاقتصادية المصرية على مسافة 200 ميل بحرى ليس فقط لحماية خطوط التجارة البحرية وتأمين الثروات الطبيعية بل الأهم مواجهه أيخطرإقليمي يقترب أو يفكر فى الاقتراب من مياهها الاقتصادية .

-        مصر بعد تدشين حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعىو الذي يعد قصة نجاح أمة يساهم فى تحقيق التنمية المنشودة  وبناء مصر المستقبل التى تسعى لتحقيق آمال شعبهاوأحلام شبابها

-        عظمه ظهر في المعجزه التي قام بها المصريين في إنهاء الأرصفة البحرية و البنيه التحتية و منصات الغاز المُسال , و مد مواسير خطوط التصدير , وخطوط الانتاج , وتوسعه الموانئ , وإنشاء موانئ جديده

-        بالإضافه الي بدء إنتاج الغاز التجريبي من المرحله الاولي لمشروع حقل ( أتول ) الواقع في منطقهإمتياز شمال دمياط البحرية شرق دلتا النيل و يبلغ الانتاج الحالي للمشروع 350 مليون قدم مكعب من الغاز و 31 الف برميل من المتكثفات في اليوم و يوجه إنتاج الحقل من الغاز لشبكه الغاز القومية المصرية وتشرف علي المشروع شركه بي بي البريطانيةوتحولت الاكتشافات الي منظومه متكاملة ستجعل مصر مركزا إقليمياً بل و دولياً .

-        اعربت تركيا عن إمتعاضهامن تلك الاكتشافات العظيمة وكان رد الدبلوماسية المصرية قاطعًا و حذرت من اى محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية فى تلك المنطقة

-        مصر و اليونان كانتا سباقة بالرسائل من خلال المناورات البحرية و أمتدت المناورات للتدريب الجوي المصري اليوناني المشترك ( حورس 2015 ) و كذا المناورات البحرية الفرنسية ( كيلوبترا 2018 ) لتنفيذ أعمال قتال مشتركة للتدريب علي صد و تدمير الأهداف المعاديه و تكون رساله ردع لمن يفكر في الذهو بنفسه في المياه الاقتصادية المصرية 

مصر أستعادت قوتها و مجدها و قادرة علي التصدي لأي صراع سواء كان سياسياً او إقتصادياً و لها نظام سياسي واع و قوه عسكرية غاشمة فهي العاشرةعالمياً و لها اسطول بحري يعد السادس عالمياً و إنها قادرة علي حمايه ترابها و حدودها بكل بسالهقادرة على حماية مصادر الطاقة والتحرك فىأى وقت ولأى مكان لحماية مقدرات الامن القومىالمصرى فهي ملكة البحريين

مصر  تحارب الأرهاب منفرده نيابه عن العالم أجمع بشرف في زمن عز فيه الشرف .

وعلي الجميع التعامل مع مصر وفقاً للمعطيات الجديدة وفي نطاقها بإحترام وحذر شديد .