محافظ البحيرة تتفقد محطة مياه كفرالدوار بعد بلاغات بتلوثها (صور)

محافظات



تفقدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، محطة مياه شرق الحرير واطمأنت على حالة مستوى المياه الخارجة منها وكذا منسوب المياه بترعة المحمودية وخاصة بعد زيادته بمقدار 5 ملايين متر مكعب يوميا لتحسين نوعية المياه والقضاء على أي ملوثات وخاصة خلال فترة السدة الشتوية.

ووجهت بمتابعة أخذ عينات المياه بشكل دوري والمتابعة الدقيقة لمطابقة المياه للمعايير والجودة المطلوبة، كما شددت على عدم صرف شركة الحرير الصناعي للمياه الخارجة منها بترعة المحمودية.

مشيرة إلى أن المحافظة تتخذ حلولا غير تقليدية عن طريق إنشاء محطات مياه بتكنولوجيا الأغشية الليفية لتلبية احتياجات المواطنين ببعض المناطق بمدن ومراكز المحافظة وإنهاء مشكلة ضعف وانقطاع المياه بها فضلا عن دعوة المواطنين لترشيد استهلاك المياه.

حيث تقدم أحمد السمري، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد السابق، ببلاغ ضد كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الري والموارد المائية ومحافظ البحيرة ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالبحيرة ومدير محطة شركة مياه الشرب برشيد، لاتهامهم بالتقصير في مواجهة تلوث مياه الشرب.

وأكد "السمري" في بلاغه الذي حمل رقم 661 إداري مركز رشيد لسنة 2018، أن تلوث مياه النيل وارتفاع نسبة الأمونيا تسبب في تلوث مياه الشرب برشيد، مشددا أن مياه الشرب لا تصلح للاستهلاك الآدمي برشيد، مطالب بتشكيل لجنة للتحقيق وأخذ عينات من محطة مياه الشرب لبيان أسباب التلوث، ومدى تأثيرها على الصحة العامة للمواطنين.

وقال "السمري" أن تلوث مياه نهر النيل تسببت في نفوق كميات كبيرة من أسماك البلطي بنهر النيل فرع رشيد، نتيجة تلوث المياه بمخلفات الصرف الصحي والمواد الكيماوية الناتجة عن الصرف الصناعي لمصانع البتروكيماويات بكفر الزيات.

وفي ذات السياق، تقدم النائب محمود شعلان، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز كفر الدوار، بطلب إحاطة عاجل للدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، بشأن تلوث مياه الشرب بقرى مركز كفر الدوار، مطالبا بسرعة تشكيل لجنة لبحث أسباب تلوث مياه الشرب والعمل على عدم تكرارها في المستقبل حرصا على سلامة المواطن والصالح العام.

ويشكو أهالي مراكز إدكو ورشيد وكفر الدوار بشمال محافظة البحيرة والذين يقدر عدد سكانهم بأكثر من 2 مليون مواطن، من انقطاع وتلوث مياه الشرب بسبب السدة الشتوية وزيادة نسبة الأمونيا.

ويقول مصطفى حلقها، مقيم بمركز إدكو، إن سيارة نقل المياه التابعة لشركة مياه الشرب تأتى إلى منطقة بير شلبي بمدينة إدكو منذ نحو 6 أيام، وبالطبع لا تكفى كل احتياجات المنطقة، وفى معظم الأحيان تأتى بأقل من نصف حمولتها، ونصيب الأسرة بالمنطقة من مياه تلك السيارة لا يتجاوز عدد 2 جركن.