مصحف كامل بدماء صدام حسين.. استنزف 27 لترا من دمائه (صور)

منوعات



اتفق الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع ممرضة ومخطط إسلامي، الأولى لتسحب منه 27 لتر من الدماء والثاني كي يستخدم هذا الدم كحبر لكتابة القرآن، وذلك كان في في منتصف التسعينات 

ومنذ سقوط بغداد عام 2003 اختفى هذا المصحف، وذلك كي لا يثير الجدل في العراق بعد سقوط الرئيس لكنه موجود داخل مبنى بمسجد "أم المعارك" في بغداد ومحمي جيداً إذ توجد ثلاث مفاتيح موزعة بين أماكن مختلفة لفتح بوابات المسجد المؤدية إلى القاعة التي يوجد فيها المصحف. 

التقى جودي وصدام في مستشفى ابن سينا أثناء زيارة الرئيس لإبنه عدي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فقد نذر صدام أنه سيكتب المصحف بالدم إذا  نجا إبنه من عملية الإغتيال. 

وتبلغ عدد صفحات القرآن 605 صفحة متوسطة الحجم وقد خططها الخطاط العراقي عباس شاكر جودي، كما عمل جودي مع الرئيس لمدة سنتين منذ أن تحدث معه صدام عن هذا المشروع. 

استخدم الخطاط قطرات من مركّب زوّده به صديقه ويشبه الغلوكوز كي يخفف من كثافة الدم، وعندما كان ينفذ مخزون الدم، كان الخطاط يطلب المزيد وكان الحراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق "مستشفى ابن سينا", مستشفى عائلة الرئيس.

وقال "جودي" إنه كاد يفقد نظره لأنه عمل على مصحف طوال اليوم فقد كان الرئيس على عجلة، وقد حرمته السلطات من اقتناء جواز سفر للتأكد من بقائه في العراق طوال تلك الفترة.