بينهم قلب نظام الحكم.. 7 اتهامات يُحاكم عليها عبدالمنعم أبو الفتوح

تقارير وحوارات



عدة اتهامات سُيحاكم عليها عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بعد القبض عليه في الساعات الماضية، فلم يكن القبض عليه بتهمة واحدة فقط، بل تلاحقه عدة إتهامات.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، في الساعات الماضية، بعد صدور قرار من نيابة أمن الدولة العليا بضبطه وإحضاره على خلفية اتصاله بتنظيم الإخوان.

الإنضمام إلى تنظيم محظور
الإتهام الأول الذي سيواجه "أبو الفتوح" هو الإنضمام لتنظيم محظور، فعقب ثروت الخرباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان، على القبض على عبد المنعم أبوالفتوح، قائلًا: "أبوالفتوح سيحاكم بتهمة الانضمام إلى تنظيم محظور أُدرج في قوائم الإرهاب، لا بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان كما يُقال".

تهديد أمن البلاد
أما ثاني الإتهامات هو تهديد أمن واستقرار البلاد، فقال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: "يواجه أبوالفتوح اتهامات بعلاقته بتنظيمات إرهابية وتهديد أمن واستقرار البلاد".

التحريض على مقاطعة الإنتخابات
وثالث التهم هي التحريض على مقاطعة الإنتخابات، حيث جاء توقيف أبو الفتوح بعد أن كان قد دعا مع العديد من الشخصيات السياسية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وهناك عدة إتهامات آخرى يواجهها "أبو الفتوح"، وفقًا لما تقدم به طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، منذ أيام ببلاغ النائب العام حمل رقم 653 لسنة 2018، ضد عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، طالب فيه بضبطه وإحضاره والتحقيق معه فى عدد من الاتهامات.

وتلك الإتهامات هي: التحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لتعطيل العمل بالدستور، الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، الانتماء للتنظيم الدولى للإخوان والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد.

وكذلك قلب نظام الحكم وتهديد الأمن القومى المصرى وإسقاط الدولة المصرية، إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى تلك المرحلة التاريخية التى تمر بها الدولة المصرية التى تواجه مؤامرات داخلية وخارجية، وإعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها فى بسط الاستقرار الأمنى والسياسى.