صفقات الدم والنار.. اتفاقات سرية لتميم وأردوغان لبعث "الإخوان" في السياسة المصرية

تقارير وحوارات



لا تزال تركيا وقطر، تقود مخططات شيطانية، لهدم استقرار وأمن مصر وسوريا، عبر إمداد الإخوان بالأموال والأسلحة، فضلا عن عقد لقاءات واتفاقات سرية بين تميم وأردوغان، لإعادة ترتيب الأوراق في المرحلة المقبلة ووضع خطة مدروسة لبعث الإخوان في السياسة المصرية.

 

صفقات الدم والنار

كشفت منصة "قطريليكس" المتهمة بفضح جرائم النظام القطري، لقاء أمير دويلة قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعقد اتفاقات سرية على ترتيب الأوراق في الفترة المقبلة، وصفقات إرهابية، ووضع خطة مدروسة لبعث تضمن عودتهم من الأبواب الخلفية للمعارضة المصرية.

 

مخطط خبيث ضد مصر

وجاء في مقدمة الاتفاقات الخبيثة، أنه ستعمل مخابرات قطر وتركيا على إرسال أسلحة إلى الجماعات الإرهابية في سيناء لمقاومة الحرب الضارية التي يقودها الجيش المصري.

 

كما حوت الاتفاقات على دعم الإخوان الإرهابية فى مصر سياسيا بطريقة سرية في المرحلة المقبلة لإعادتهم للساحة السياسية مجددًا في صفوف المعارضة، حيث تعمل المخابرات التركية والقطرية على إيصال الأموال إلى قيادات إخوانية في مصر كي يشكلوا جبهة معارضة ضد الحكومة المصرية، لزعزعة الاستقرار في مصر.

 

المخطط ضد سوريا

كما طالت الاتفاقات سوريا، حيث تحاول تركيا وقطر تمكين الإخوان في سوريا، من خلال رصد مبالغ مالية ضخمة ستقوم المخابرات القطرية التركية على توزيعها على حركة الإخوان في سوريا لدعمهم ماليا.

 

وتعمد مخابرات الدولتين، على الدعم المالى لإخوان سوريا، ولذلك ستخصص الدوحة 300 مليون دولار مساعدة سنوية لحزب الإخوان في سوريا، وبذلك ينتشر الحزب عن طريق تقديم مساعدات مالية إلى العائلات الفقيرة والبلدات والمدن التي تسكنها عائلات أكثريتها تحت خط الفقر.

 

ويرى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد، أن دعم جماعة الإخوان الإرهابية في سوريا سيؤدى مع انتشارهم، استعدادا لمرحلة الحل السياسي والانتخابات فيما بعد، وسيكون المال القطرى الذي سيدخل عن طريق تركيا الوسيلة لإيصال مجموعة كبيرة من المنتمين للإخوان لمجلس النواب ودخول الحياة السياسية في المرحلة المقبلة حتى إذا استمر الأسد في الحكم.