في الذكرى السابعة لثورة ٢٥ يناير.. فنانون أعلنوا تأييدهم لها وآخرون هاجموها

الفجر الفني

الفنان خالد النبوي
الفنان خالد النبوي


تحل غدا الذكرى السابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، التي غيرت مجريات الحياة السياسية في مصر رأسا على عقب، وانقسم الشعب المصري مابين مؤيدين لها باعتبارها خطوة للتغيير، وبين معارضين لها، وانتقلت هذه الحالة للوسط الفني، وعارض فنانون الثورة وآخرون دعموها نبرز أهمهم.

فنانون دعموا الثورة من بدايتها
من بين الفنانين الذين أيدوا ثورة الخامس والعشرين من يناير في بدايتها الفنانة شريهان، التي حرصت على الخروج مع الشباب لميدان التحرير مطالبة بأهداف الثورة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ومن بين تصريحاتها عن الثورة قالت "يظل يوم 25 يناير يوماً كريماً عزيزاً وتاريخياً يذكر ويسأل.. ’هل حققت الثورة أهدافها؟!!"، قبل أن تختتم "وسيظل درساً قاسياً معلماً يبعث في نفوسنا الأمل والإصرار لمواصلة العمل لتحقيق أهداف الثورة حتي تصل إلي جنابات الجمهورية وليس فقط مؤسساتها.


كما دعم الفنان خالد النبوي، الثورة وكان من أوائل الفنانين المتواجدين بميدان التحرير، وقال خالد عن الثورة ""وكان يناير لما دابت الحواجز والفوارق بين الجميع.. لما جمعنا الميدان.. والمسلمين حاميين صلاة الأحد.. والمسيحيين حاميين صلاة الجمعة.. وشفنا بعض في يناير".


ومن بين الفنانين الذين لهم دورا جليا في ثورة يناير، الفنانة جيهان فاضل، التي حرصت طيلة أيام الثورة على التواجد مع الشباب في الميدان.


كما شاركت الفنانة تيسير فهمي في التظاهرات التي خرجت تطالب بالاطاحة بالنظام، ونددت بحكم الرئيس محمد حسني مبارك.


فنانون عارضوا الثورة وهاجموها
وعلى النقيض الأخر هاجم عدد من الفنانين ثورة الخامس والعشرين من يناير وخرجوا عبر قنوات التلفزيون المصري،وطالبوا الشباب بالتراجع عن موقفهم، واعتبروا الثورة مؤامرة من الخارج.


ومن بين هؤلاء الفنانين، سماح أنور، التي أعلنت رفضها التام لثورة وطالبت بحرق الشباب المتواجدين بميدان التحرير.


كما عارض الفنان تامر حسني، الثورة مؤكدا أن الرئيس محمد حسني مبارك، هو رمز الأمان، وأن الشعب سيخرج لدعمه والقضاء على الثورة.


وهاجم محمد فؤاد الثورة وانتشر فيديو شهير له وهو يبكي عبر شاشة التلفزيون المصري ويطالب الشرطة بحماية الشعب والقبض علي داعمي الثورة.


ومن أبرز الفنانين المعارضين لثورة الخامس والعشرين من يناير، هو عمرو مصطفى، والذي وصفها بالنكسة.


كما عارضت الفنانة الهام شاهين الثورة، وترى أن مبارك، وقع ضحية لفخ نصب له من قبل الدول المعادية لمصر.