في ذكرى رحيله.. ننشر السجل الأسود لجرائم "شارون"

تقارير وحوارات

شارون
شارون



في مثل هذا اليوم عام 2004، رحل عن عالمنا أرئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل والحكومة الإسرائيلية الثلاثون، وهو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها بينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام.

جرائم "شارون"
واتهم شارون بالمسؤولية عن جرائم عديدة منها، مجزرة قبية 1953م، قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م، اجتياح بيروت، مجزرة صبرا وشاتيلا، استفزاز مشاعر المسلمين باقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م، واندلاع انتفاضة الأقصى، مذبحة جنين 2002، عملية السور الواقي، وكذلك الكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

مجزرة قبية 1953
مذبحة قبية حدثت في ليلة ما بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر من عام 1953 عندما قام جنود إسرائيليون تحت قيادة أرئيل شارون بمهاجمة قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية، قتل فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها، كما تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدًا.

مجزرة صبرا وشاتيلا
وهناك مجزرتين في صبرا وشاتيلا كانوا بأوامر من "شارون" الأولى 1982 وقامت بها حزب الكتائب اللبنانية وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي، والثانية 1985 وقامت بها حركة امل واللواء السادس من الجيش اللبناني، وفي كلا المجزرتين قتل عدد من المواطنين الأبرياء.

انتفاضة الأقصى
وكان سياسات شاررون الإجرامية وراء الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح، وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و 4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية.

 وكانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "الأسبق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة.

مجزرة حنين
وكانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدفت عملية الاجتياح القضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت باجتياح مخيم جنين في محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث تم قتل واعتقال الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان - حسب المصادر الفلسطينية ومعظم المصادر الأخبارية العالمية المحايدة والجمعيات الدولية أدى إلى سقوط العشرات، فيما حملت إسرائيل المقاتلين الفلسطينيين مسؤولية تعريض حياة المدنيين للخطر.

عملية الدرع الواقي
عملية الدرع الواقي هي عملية قامت بها القوات الإسرائيلية في إطار محاولة القضاء على الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بدأت إسرائيل العملية في 29 مارس من العام 2002 وانتهت يوليو 2002، وحشدت لها 30 ألف جندي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارائيل شارون هو الذي اعطى الضوء الأخضر لبدء العملية.

إثر العملية العسكرية قام الجيش الإسرائيلي باحتلال معظم مدن الضفة الغربية وقتل حوالي 4412 فلسطيني وقتل 332 جندي إسرائيلي وجرح 3000ودمر68 دبابات ميركافا وقتل من المستوطنين اليهود 728 قتيل.