تنظيم الحمدين VS أوباما.. سنوات من التواطؤ وعلاقات مشبوهة تحكمها المصالح والتطبيع (فيديو)

تقارير وحوارات

أوباما وتنظيم الحمدين
أوباما وتنظيم الحمدين


تمتع تنظيم الحمدين لسنوات بالدعم الأمريكي من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، في إطار التعاون المشترك لبث الفوضى والخراب في المنطقة، قبل أن تنقلب واشنطن على تابعتها الدوحة وطالبتها بوقف دعم الإرهاب.

 

المصالح عرقلت ردع واشنطن لقطر

الولايات المتحدة ترفع غطاء أوباما للتستر على قطر، حيث اكتفت في عهده بمهاجمة الدوحة بسبب رعايتها للإرهاب، فالمصالح عرقلت ردع واشنطن لقطر، فإدارة أوباما وصفت الدوحة بمقر تمويل المتطرفين.

 

"أوباما" ودعم الفوضى

من جانبها قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، تسبب فى عواقب سياسية كانت مدمرة ماديا للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى العالم الإسلامي، مشيرة إلى دعمه لجماعة الإخوان فى المنطقة العربية والعالم الإسلامي، ما أسفر عن كثير من الفوضى.

 

التقارب مع إيران

وأشارت الصحيفة، في مقال نشرته عبر موقعها الإلكترونى، في الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي، للكاتب الأمريكى تيد وود، الذي خدم في قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكى، إلى التهديدات بزعزعة استقرار المنطقة من خلال سرد ديمقراطى مزيف، فتح الأبواب لربيع عربى تحول فى نهاية الأمر إلى شتاء عربى، وانقلابات بإيحاء من الإخوان، بحسب قول الكاتب.

 

ويضيف الكاتب في مقاله، أن "أوباما" ابتعد عن المملكة العربية السعودية، لصالح التقارب مع إيران، التي تمثل قوة لعدم الاستقرار وتسلح نفسها بالصواريخ الباليستية.

 

وبحسب المقال، فإنه في الوقت الذي تنجز فيه المملكة العربية السعودية إصلاحات اقتصادية واسعة، تهدف لعدم الاعتماد بشكل رئيسى على اقتصاد النفط وفقا لرؤية 2030، وهى برنامج طموح يرعاه ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، يدعو "توود" الإدارة الأمريكية الحالية إلى دعم هذه الجهود وتجاهل الدعوات الزائفة للتغيير.

 

أوباما والتطبيع الأمريكي مع إيران

قال الإعلامي السعودي، عبد الرحمن الراشد، إن محاولات النظام القطري، للتشويش على العلاقات الأمريكية الخليجية "يائسة"، مؤكدا أن الدوحة غير مؤثرة في معادلة العلاقات بين واشنطن وعواصم الخليج خصوصا الرياض.

 

الراشد أضاف، خلال مشاركته في جلسة السياسات الأمريكية في الخليج.. قيادة مضطربة" بملتقى أبوظبي الاستراتيجي، المنعقد بالعاصمة الإماراتية، أنه عند الحديث عن علاقات بهذا المستوى فإن الدوحة لا تعدو كونها مجرد رقم صغير وغير مؤثر في المعادلة.

 

وأشار الراشد إلى أن مكافحة الإرهاب أصبحت عاملا مهما في حسم السياسة الخارجية الأمريكية، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهى سياسة التطبيع الأمريكي مع إيران التي بدأها باراك أوباما، مشددا على أن التحالف القطري الإيراني والتقاء الدوحة مع حزب الله الإرهابي في لبنان يمثلان تهديدا للمصالح الأمريكية في المنطقة.