"البحث والإنقاذ" السعودي والإماراتي ينفذان فرضية تحاكي وقوع كارثة زلزال

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


نفذ فريق البحث والإنقاذ السعودي تمرينا افتراضيا للتعامل مع كوارث الزلازل التي قد تقع داخل المملكة مشتركا مع فريق الإمارات للبحث والإنقاذ بمدينة الرياض اليوم الثلاثاء، وفق متطلبات واشتراطات المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ (INSARAG) وبحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، وسفير دولة الإمارات، ويعتبر هذا هو التمرين الثاني إذ نفذ التمرين الأول في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء التمرين في إطار الخطة الاستراتيجية لفريق البحث والإنقاذ السعودي (Sasart ) 2020 والمعتمدة بقرار وزير الداخلية، وتحقيقا للتعاون والتنسيق الفعّال والمشترك، وسعيا للوصول لأعلى جاهزية في مواجهة الكوارث ودعم الدول الشقيقة والصديقة متى تطلب الامر ذلك، وتعزيزا للعلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

وأكد الفريق العمرو أن التمرين يهدف إلى وصول فريق البحث والإنقاذ السعودي إلى أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ خلال الكوارث والحوادث الكبيرة والتي قد تتعرض لها مناطق المملكة ومنها الزلازل وما قد يترتب عليها من انهيارات للمباني والمنشآت (لاقدر الله).

وأوضح المشرف على فريق البحث والإنقاذ السعودي العميد خالد بن ناصر الحرقان أن سيناريو الفرضية يحاكي وقوع هزة ارضية يتبعها عدد من الهزات الارضيّة تتأثر منها بدرجة كبيرة جدا مدينة الرياض، محدثة خسائر بشرية، وأضرارا كبيرة في المنشآت والمباني الحكومية والسكنية والتجارية، مما استدعى استنفار كامل قوات الدفاع المدني، إلا أن حجم الكارثة استدعى طلب معونة دولية، وبناء عليه تم وضع الكارثة على الموقع الافتراضي للكوارث التابع للمجموعة الدولية VIRTUAL OSOCC ، وكان أول الفرق المستجيبة هو الفريق الإماراتي.