بالأسماء.. ننشر مخططات قطر وتركيا والإخوان لتهديد المجتمع الأوروبي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الآونة الأخيرة، تقوم الدول الأوروبية بوضع العديد من الخطط الأمنية الإستراتيجية لمواجهة ظاهرة الإرهاب في محاولة لتجفيف منابع مصدر تمويله، وقام المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات بفضح وكشف الدور التركي القطري لزعزعة استقرار أوربا بتمويل التنظيمات الإرهابية تحت غطاء "الجمعيات الخيرية".

 

أبرز التنظيمات الإرهابية في أوروبا

تعد تلك المنظمات من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم وتشمل كل من "من أجل بلجيكا" تنظيم سلفي يهدف لتطبيق الشريعة في بلجيكا ويشجع على حمل السلاح وتدريب أعضائه عليه، ويؤمِّن مقاتلين لجبهة النصرة في سوريا.

 

"المجموعة المقاتلة الإسلامية المغربية" كان لها دور مهم في الهجمات على قطارات العاصمة الإسبانية مدريد في عام في عام 2004.

 

جماعة "ميلي غوروش" أكبر منظمة أسلامية في ألمانيا أسسها التركي نجم الدين أربكان في ستينات القرن الماضي.

 

جماعة "الشريعة الإسلامية" وتتنامي نشاطات هذه الجماعة خصوصًا في برلين وتحاول فرض مجتمع إسلاموي متشدد داخل المجتمع الألماني.

 

جماعة "الدين الحق" جماعة سلفية جهادية تدعم تنظيم "داعش" تتبنى خطابات الكراهية.

 

منظمة "الدعوة إلى الجنة" السرية: يقودها "بيير فوجل" في "فريشن" بضواحي "كولون" وحظرت النيابة العامة الألمانية نشاط الدعوة إلى الجنة بدعوى التحريض على الكراهية.

 

"منظمة أنصار الأسير" تنظيم سلفي ينشط داخل السجون الألمانية وينتمي غالبيتهم إلى مجموعات جهادية.

 

شبكة "أبو ولاء" مؤسسها أحمد عبد العزيز عبد الله، بمدينة "دورتموند" وهى مركز لتجنيد أنصار لـ"داعش" على مستوى ألمانيا، لإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سورية والعراق.

 

"خلية فولفسبورغ الإرهابية" والتي مكنت نحو 20 جهاديا ألمانيا من السفر بين عامي 2013 و2014 من "فولفسبورغ" إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش".

 

"الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة" مقرها جنوب مدينة "مانشستر" جزء من الحركة الإسلامية المتطرفة العالمية التي تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة ، تضم عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف وغيرهما.

 

"جماعة المهاجرين" أسسها الداعية "عمر بكري" ودعا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بريطانيا، وصدر قرار بحظر الجماعة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب عام 2010.

 

جماعة "حزب التحرير" أنشئت جماعة حزب التحرير في العام 1953 بهدف عودة الخلافة، ويُعد عمر بكري محمد من إحدى أهم الشخصيات الست المؤثرين وهو قائد الفيصل البريطاني لهذه الجماعة في الفترة ما بين 1987 إلى 1996.

 

كيفية حصولهم على التمويل؟

تقوم تلك المنظمات والجماعات الإرهابية بإنشاء مشاريع استثمارية قانونية سواء فعلية أو افتراضية على هيئة مصارف أو مؤسسات استثمارية، وتدشين مؤسسات خيرية تتلقى الدعم من قبل الحكومات والمؤسسات والشركات، وتحصل على التبرعات عبر الأفراد ونقلها إما بشكل إلكتروني أو شخصي، وكذلك بيع وشراء الأسلحة من وإلى الأسواق السوداء أو الشركات المصنعة للسلاح تحت غطاء دولي، وتهريب النفط والآثار والفدي التي تتحصل عليها من عمليات الخطف للسياح، وتحقق أرباح هائلة في صناعة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر.

 

هذه الدولة تمول الإرهابيين

كما تشير تقارير أوروبية إلى أن قطر قدمت 11 مليون يورو لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية "يخضع لسيطرة جماعة الإخوان"، و 20 مليون يورو لمنظمة الطريق الإسلامي الدنماركي، و 11.9 مليون يورو لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، و25 مليون يورو لاتحاد الروابط الإسلامية بإيطاليا، 1.1 مليون يورو لرابطة مسلمي بلجيكا،

 

مُخطط قطر والإخوان

وأكد المدير السابق للاستخبارات الألمانية "أوجوست هاننج" في يونيو 2017، إن تمويل مساجد المتطرفين فى أوروبا وخاصة في ألمانيا، أدى إلى وقوع العديد من الأعمال الإرهابية التي أودت بحياة العشرات في ألمانيا، وأوروبا، مشيرا إلى خطورة الدور القطري، ودور تنظيم الإخوان الإرهابي في هذا الشأن.

 

وأضاف مدير المخابرات الألمانية السابق حول التمويل من قطر: "يتم ذلك من خلال تبرعات المواطنين الأغنياء ومنح المؤسسات الدينية والوزارات الدينية من دول الخليج مثل دولة قطر، التي تنتهج أجندة أو مخطط استراتيجي بهدف القيام بالعمل التبشيري ونشر الإسلام في أوروبا".

 

دور تركيا

كما أوضحت صحيفة "ABC" الإسبانية، أن هناك العديد من الدلائل التي تؤكد أن تركيا هي التي تمول داعش، ففي أغسطس 2014 نقلت صحيفة واشنطن بوست أن قائد داعش أكد أن معظم المقاتلين الذين انضموا إلينا فى بداية الحرب جاءوا من خلال تركيا وكذلك المعدات والإمدادات.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن السؤال الذي لا يزال مطروحا هو حول مدى فعالية محاربة الحكومة ضد داعش، فهناك أيضا شكوك بين أجهزة الأمن الأوروبية حول ذلك، مشيرة إلى أن غالبية المعتقلين في إسبانيا وبلدان أوروبية أخرى كانوا فى طريقهم إلى اسطنبول في البداية ثم إلى سوريا والعراق.