أمير تبوك يدشن مشروعات جامعية بأكثر من ملياري ريال

وكان في استقبال لدى وصوله مقر مشروع الصالة الرياضية بالحرم الجامعي معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، ومعالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات الجامعية.

وأزاح أمير المنطقة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع الصالة الرياضية متعددة الأغراض التي تم الانتهاء من تنفيذها بتكلفة إجمالية فاقت الــ63.444.522 ريال، واستمع سموه إلى شرح من وكيل الجامعة الدكتور عطية الضيوفي عما يضمه المشروع من صالة للياقة البدينة، وصالة للأنشطة الرياضية، وصالة خاصة بالمعرض بمساحة 1125 متراً مربعاً، ومكاتب إدارة وملعب وستة صالات متعددة الأغراض، ومصلى واستراحة، بالإضافة إلى مدرجات ومقصورة لكبار الشخصيات، وعيادة طبية، ومعالجة فيزيائية، وصالة للياقة وصالة أنشطة، بالإضافة إلى صالة مغلقة تتسع لأكثر من 1374 شخصاً، وملعب لكرة القدم وآخر لكرة التنس.

وأكد الأمير فهد بن سلطان أهمية الاستفادة من الصالة في الأنشطة الرياضية التي تحتضنها المنطقة، وقال: "المهم التنسيق مع الهيئة العامة للرياضة لكي يتم الاستفادة من هذه المنشئأة".

بعد ذلك استمع لشرح عن سير العمل في المرحلتين الأولى والثانية بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وما يضمه المشروع من وحدات سكينة متمثلة في 107 فيلا سكنية مكونة من دورين، و24 عمارة سكنية مكونة من خمسة أدوار تحتوي على 230 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تجاوزت 948.487.753 مليون ريال.

كما أكد أمير المنطقة أهمية الإسكان لأعضاء هيئة التدريس قائلاً: "إن وجود الإسكان ينعكس على أداء هيئة التدريس، وأصبح من أولويات أي جامعة"، ثم اطلع على نسب الإنجاز في مشروع المبنى الإداري والعمادات المساندة، والذي يتكون من برج الإدارة بارتفاع 19 دورا، والذي وصلت فيه نسبة الإنجاز 75% بتكلفة 239,563,443 ريال.

وأشار إلى أهمية إيجاد إدارة للجامعة لأن بها فائدة للطلاب والطالبات، كما اطلع سموه على نسب الإنجاز في المبنى الرئيسي للمستشفى الجامعي، والتي وصلت إلى 45% وبتكلفة 427,570,543 ريال، والذي يضم دوراً أرضياً، وخمسة أدوار بسعة 630 سرير.

وقال أمير المنطقة إن هذا المستشفى عند الانتهاء منه ستكون له فائدة للمنطقة وهو مهم. 

وتمنى أن يتم استكماله قريباً من قبل وزارة التعليم، وأن يتم الإسراع في إنجازه، ثم شاهد سمو أمير المنطقة نسب الإنجاز في المشروعات الأخرى القائمة والجاري تنفيذها، ومنها مشروع كلية إدارة الأعمال وكلية الصيدلة وكلية التربية للبنات ومشروع إسكان الطلاب في مرحلته الأولى ومشروع المسجد الجامع وأعمال المساندة بالإضافة إلى مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس في المرحلة الثالثة، والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية 632.411.772 مليون ريال، ثم اطلع أمير منطقة تبوك على المشاريع التي تم الانتهاء منها، وافتتحها مؤخراً، ومنها كلية الطبية وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمباني العاجلة للكلية الجامعية بحقل وأملج والوجه، ثم تفقد سمو أمير المنطقة سير العمل في مشروع فندق الجامعة الذي يعد من المشروعات الاستثمارية لجامعة تبوك، والذي تجاوزت نسب الإنجاز فيه 95% وتجول سموه داخل أرجاء المشروع، مؤكداً أهمية وجود مثل هذه المشروعات الاستثمارية التي تعد باكورة مشروعات الجامعة التي سيكون لها مردود إيجابي على الجامعة.

بعد ذلك تجول داخل أرجاء المدينة الجامعية، واطلع على المشروعات القائمة ثم دشن سموه مشروع إسكان هيئة التدريس بمرحلتيه الأولى والثانية، وأزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم قدم لسموه هدية عبارة عن مجسم للصالة الرياضية متعددة الأغراض قدمها معالي مدير جامعة تبوك، ثم أدلى بتصريح قال فيه: "في هذا اليوم البهيج يسعد الإنسان أن يشاهد هذه المنشآت العظيمة في بلادنا وفي إحدى جامعات المملكة العربية السعودية، والأهم منها هو ليس البناء بل من يعمل داخل هذا البناء لإفادة الإنسان الذي هو الاستثمار الحقيقي، وأبناؤنا السعوديون الذين يديرون هذه الجامعات إدارة كاملة، سواء من الناحية الأكاديمية أو الإدارية، وهذه هي الفرحة الكبيرة التي يعيشها الإنسان في هذا اليوم"، مشيرا إلى أن "هذه المشاريع هي لخدمة الجامعة ومنسوبيها وطلابها وطالباتها".

وقال: "نحن في هذه البلاد نعيش في هذا الزمن الزاهي، ونهيئ أنفسنا ونعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030م، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص كل الحرص على أن تؤتي هذه الرؤيا ثمارها للمواطن والوطن، والمتابعة اليومية من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي هو الأب الروحي لهذه الرؤيا والجميع يسير في هذا الاتجاه، وإن شاء الله تتحقق النتائج المطلوبة".