قطر رأس الأفعى.. الدوحة اشترت "موسى كوسا" لإشعال الفوضى في ليبيا.. وأخفته لهذا السبب

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


تلعب قطر بورقة الإرهاب داخل الدول العربية، بأموالها وباشتراء عملاء لها، فلا يهدأ لها بال إلا بعد وضع مخططاتها الخبيثة لإحداث الفوضى في المنطقة العربية.

 

وتعتبر ليبيا، أحد أبرز الدول التي لعب إرهاب الدوحة داخلها، فقبيل سقوط نظام القذافي، سارعت قطر بجلب رئيس الاستخبارات الليبي ووزير الخارجية السابق، موسى كوسا، وأخفته لإطلاعه على معلومات تثبت تورطهم في إحداث الفوضى بالمنطقة العربية.

 

وهو ما نشره حساب "قطريليكس"، منصة فضح جرائم قطر، مسميه موسى كوسا بـ "صندوق مؤمرات قطر الأسود"، كاشفة أن "كوسا" مطلوب دولياً ولكن قطر اشترته لتنفيذ جرائم الاغتيالات والخطف.

 

وأضاف حساب "قطريليكس"، أن "موسى كوسا"، تورط في تفجيرات لوكربي والنيجر خلال نهاية التسعينات، وأحد أبرز مخططي المحاولة الفاشلة لاغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز، العاهل السعودي السابق، مشيراً أن تسريب مكالمة "القذافي" والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، فضح المؤامرة.

 

كما ساهم "كوسا" في اختطاف الزعيم اللبناني موسى الصدر، وأشرف على تعذيب معارضي القذافي في 2011.

 

وبحسب "قطريليكس"، بعدما انشق "كوسا" عن نظام القذافي نقل معلومات حساسة عن دولته إلى الدوحة، وسهل عملية تخريب ليبيا لصالح تنظيم الحمدين، وهو ما استدعى لجوئه إلى الدوحة خوفاً من الملاحقة الدولية، وبالفعل اخفته قطر حتى لا يكشف سجلها الأسود.