استمرارًا لمسلسل الكذب.. قطر تشتري المشجعين لملئ مدرجاتها الخاوية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اتجهت الدوحة لتدفع أموالا لمشجعين أجانب لملء المدرجات الخاوية لملاعب كرة القدم في البطولات المحلية في محاولة بائسة لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأن قطر قادرة على إنجاح مباريات كأس العالم 2022.

 

وقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، في أحدث تقاريرها، إن الدوري القطري المحلي ضعيف وممل، ولا يجذب أي جمهور، وهو ما جعل النظام القطري يسعى إلى إنفاق المزيد من الأموال لملء المدرجات بمشجعين أجانب، للظهور بالمدرجات وهي ممتلئة لتعكس صورة غير حقيقية، وعلقت الصحيفة الفرنسية على هذه الخدعة قائلة: "ليس هناك أسوأ من مباراة كرة قدم بلا مشجعين حقيقيين"

 

200 ريال قطري ثمن التشجيع

وفضحت الصحيفة الفرنسية، الدوحة عبر إجراء مقابلات مع عدد من مشجعي الدوري القطري الذين أكدوا أنهم أجانب تدفع لهم السلطات القطرية أجراً من أجل المشاركة في التشجيع لفرق الدوري القطري الذي لا يعرفون عنه أي شيء ولا يهتمون بمتابعة أخباره، لأنه لا يضم أياً من نجوم الكرة ولا يقدم أي فن من فنون الساحرة المستديرة.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد المشجعين المأجورين، قوله: "إننا نتحصل مقابل التشجيع والغناء، وإحداث ضجة في الاستاد 200 ريال قطري".

 

مدرجات خاوية

أما مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أكدت إن سعة المدرجات لمباريات الدوري القطري بمتوسط 5 آلاف مشاهد، إلا أنه على أرض الواقع فإن المدرجات خاوية، ما يدفع النادي إلى اللجوء لطرق لا يمكن تصورها لشراء مشجعين أجانب، حيث تصل أسعار المشجعين إلى أعلى مستوى في المناسبات والمباريات المهمة.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الواقعة تكررت في مونديال كرة اليد الذي نظمته قطر عام 2015، حيث استأجرت قطر مئات المشجعين، لبث أجواء زائفة بدعم المنتخب القطري، وقدمت الدوحة إغراءات بجانب الأموال، برحلات مجانية، ووجبات وتذاكر، لجذب مزيد من المشجعين.

 

وفي 13 من أكتوبر الماضي، فتحت الشرطة السويسرية، تحقيقًا مع ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدة تهم أبرزها الاحتيال والغش والفساد، وطالت الاتهامات أيضًا جيروم فالكي، الأمين العام السابق للفيفا، بحصوله على مقابل مالي لقاء منح ناصر الخليفي حقوق البث التلفزي لبطولة كأس العالم في نسختيها 2026 و2030.

 

المطالب بسحب التنظيم السبب في استباعد قطر

على إثر ذلك قرار المدعي العام السويسري عقب مطالب عدة من مؤسسات مختلفة سحب شرف تنظيم مونديال 2022 من قطر بسبب وجود شبهات حول طريقة حصول البلد الخليجي على شرف تنظيم المونديال.

 

وفي حالة ثبوت هذه الفضيحة سيكون مونديال 2022 في مهب الريح خاصة وأن هناك تحقيقات مفتوحة في هذا الأمر، بعد التقارير التي ظهرت مؤخرا، والأوضاع في الدوحة عقب المقاطعة العربية لقطر.