قائد حرب درع الجنوب: إيران تريد إطالة حرب اليمن لنشر الفوضى

عربي ودولي

قائد عمليات حرب الجنوب
قائد عمليات حرب الجنوب



أكد قائد عمليات حرب الجنوب ضد الحوثيين اللواء الركن متقاعد حسين محمد معلوي، أن قتل "صالح"، على يد الحوثيين بطريقة مشينة والتمثيل بجثته بعد دعوته لانتفاضة شعبية، هو دليل على أن إيران وأذرعها كانوا مستعدين ومحتاطين؛ لمثل هذه الانتفاضة وأن المعركة معها طويلة.

وأضاف "معلوي"، هذه النهاية لـ"صالح" كانت حتميه لتصرفاته، ولا شك أن تصفيته ستوحد الشعب اليمني وقواه العسكرية والسياسية والاجتماعية والقبلية ضد الحركة الحوثية المذهبية إذا تحركت دول التحالف بسرعة فائقة لملمت الصفوف وضم أكثر من 20 ألف مقاتل من اتباع صالح إلى الشرعية.

وأشار إلى توهم "صالح"، أنه حسم معركة صنعاء ضد الحوثيين وأنه سيحسم المعركة السياسية مع الشرعية دون الاعتراف بها، واعتقد انه سيتفاهم مع دول التحالف والمجتمع الدولي بالوصول إلى حلول تنقذه مما حدث له، لكنه تأخر وكان تحركه في الوقت الضائع.

وأوضح معلوي، أن "صالح"، كان في أمس الحاجه إلى فتح الابواب مع دول الخليج للنجاة بنفسه وعائلته وايجاد حيز سياسي يؤمن له الحراك والابحار الى بر الأمان وعودة الابن العاق لمحيطه الخليجي وأمته العربية، ودعمت دول التحالف انتفاضة صنعاء لإعطائه وحزبه فرصة للنجاه، لأنها تريد انهاء الحرب في اليمن واسقاط الحوثيين باستقطاب "صالح" وحزب المؤتمر، فهذه الدول تعرف أن إيران وقطر تريدان تحويل الحرب في اليمن إلى مستنقع حقيقي يستنزف قدرات دول التحالف لتعطيل عجلة التنمية واضعافها. 

وأضاف أن دول التحالف كانت تأمل أن تؤدي انتفاضة صنعاء إلى كسر شوكة الحوثيين أو هزيمتهم من قوات "صالح"، لان ذلك سيكون بداية النصر الذي يؤدي إلى بتر ذراع إيران في اليمن، لكن إيران وحزب الله ومن يساندهما لم يتركوا هذه الإنتفاضه تمر لتحقيق اهدافها بالقضاء على مخططاتهم الاجراميه وكيانهم الطائفي في اليمن. 

وقال: كانت الحكومة الشرعيه تحتاج إلى "صالح"، وانصاره لتوسيع نفوذها وإنهاء سيطرة الحوثيين على صنعاء والمحافظات الأخرى، التي عاد بعضها إلى سيطرة حزب المؤتمر أثناء انتفاضة صنعاء، لكن لم بسعف الوقت الحكومة الشرعية ولا الرئس صالح لتحقيق التقارب.