الدراما المصرية تُشكل خطرا على صناعة السينما.. وفنانات: "الأمر مُزعج"

الفجر الفني

بشرى
بشرى


أكدت بعض الفنانات ضرورة توفر أفكار سينمائية مميزة لإعادة السينما المصرية لوضعها الطبيعي الذي كانت عليه في السابق،وحذرن من هجرة النجوم للسينما والتوجه إلى الدراما.

 

وأيدت الفنانة سوسن بدر تفضيل النجوم للعمل في المسلسلات خاصة أن سيناريوهات الدراما مميزة للغاية لذا تجد أن غالبية النجوم يتواجدون في الدراما أكثر من السينما.

 

وقالت :"نحن نفتقر للإنتاج السينمائي الغزير على الرغم من نشاط الحركة السينمائية خلال الفترة الأخيرة،ومن الضروري وجود أفكار سينمائية مميزة كي نُعيد للسينما المصرية أهميتها".

 

ولفتت إلى أن الموسم الواحد من قبل كان يقدم أفلاما كثيرة وكانت هناك غزارة في الإنتاج على عكس الوقت الحالي.

 

وأكدت أنها لم تندم على أية أعمال شاركت فيها، وقالت "الفشل ليس نهاية الدنيا بل هو تعلم واستفادة لأنه لا يوجد شخص في الدنيا لا تكون لديه سقطات، ولكن من الضروري التعلم وتصحيح المسار سريعا ومن دون أن تؤثر هذه السقطات على الفنان".

 

من جانبها، ترى الفنانة بشرى أن الدراما التليفزيونية أصبحت خطرا على السينما المصرية وهذا سبب اهتمامها بالتواجد السينمائي،محذرة من هجرة العديد من النجوم من السينما والتوجه إلى الدراما.

 

وقالت في الآونة لوحظ كثرة الطلب على الدراما مما عرض السينما إلى ظلم كبير،مشيرة إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيشكل هذا الأمر خطرا كبيرا على السينما في ظل التطور التكنولوجي الذي أصبح من خلاله،وإمكانية إنتاج فيلم سينمائي،وعرضه على الانترنت بكل سهولة.

 

وشددت على ضرورة زيادة الإنتاج السينمائي وعودة النجوم إلى السينما من أجل مواجهة هذه الظاهرة.

 

وعزت الفنانة دينا فؤاد السبب الرئيسي وراء ابتعادها عن السينما خلال الفترة الأخيرة إلى سعيها دائما لإيجاد ما تقدمه وتحترم عقل الجمهور والمشاهد.

 

وقالت إنها لا تمانع أبدا في أن تقدم أعمالا فى السينما شرط أن تكون جيدة وعلى نفس مستوى ما تقدمه فى الدراما.وظهرت دينا فؤاد فى 3 مسلسلات خلال شهر رمضان الماضي هى "ظل الرئيس" مع ياسر جلال ومحمود عبد المغنى وهنا شيحة وعلا غانم وإخراج أحمد سمير فرج، و"الحلال" مع سمية الخشاب ويسرا اللوزى و"كلبش" مع أمير كرارة وإخراج بيتر ميمى.