لماذا غيرت جوجل شعارها اليوم فى ذكرى احتفال يوم الطفل العالمي children day؟

الفجر الفني

جوجل يحتفل باليوم
جوجل يحتفل باليوم العالمي للطفل


الطفولة من أهم مراحل الإنسان فيها يبدأ أولي خطواته نحو اكتشاف العالم المذهل المحيط به وتقديرا لتلك المرحلة احتفل محرك البحث جوجل باليوم العالمي لحقوق الطفل حيث قامت شركة جوجل وكعادتها في الاحتفال بالمناسبات العالمية أو الوطنية بتغير شعارها الشهير إلى صورة أو رسوم متحركة تعبر عن الحدث مع صباح اليوم الإثنين وذلك بمناسبة الذكري السنوية حيث يتم الاحتفال بذكري يوم الطفل العالمي فى مثل هذا اليوم الموافق 20 نوفمبر من كل عام.

تم إنشاء تلك المنظمة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في عام 1946 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حيث كان الهدف من إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة "United Nations Children’s Emergency Fund"، مساعدة الأطفال المتضررين بعد أحداث الحرب المدمرة حيث كان يقتصر دورها على تقديم الإغاثة الإنسانية للأطفال من مأكل وملبس حتى جاء عام 1959 والذي تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل العالمي حتى تبلورت فكرة العمل فى اليونيسيف لتشمل حقوق آخري للطفل تعمل على مكافحتها مثل "جوع، فقر، مرض، تمييز، جهل"، وغيرها من الحقوق.

وقد جاء اقتراح هذا الحدث من قبل الأمم المتحدة فى عام 1954 ميلادية وكان الهدف الذي تعمل عليه الأمم المتحدة من تحديد يوم عالمي لحقوق الطفل هو العمل على توعية المجتمعات بحقوق الأطفال على مستوى العالم من أجل تحسين مستوى معيشة الطفل سواء على المستوى الأسري أو الاجتماعي أو التعليمي أو الاقتصادي.

بدأ التفكير فى هذا الحدث كما ذكرنا سابقات فى عام 1954 من قبل منظمة الأمم المتحدة وذلك هذا الاقتراح قائم حتى تم اعتماده بشكل رسمي بعدها بخمس سنوات  فى 20 نوفمبر عام 1959 ليمثل هذا اليوم أول اتفاق على المستوى الدولي بوجود حقوق لدي الطفل يجب أن يتمتع بها، وبعد ذلك بنحو 30 عام وفى الذكرى السنوية ليوم الطفل العالمي فى عام 1989 تم تطوير الفكرة إلى اتفاقية دولية خاصة بحقوق الطفل ومنذ العام الذي يليه 1990 تحرص العديد من دول العالم والموقعة على الاتفاقية المذكورة فى الاحتفال بتلك الذكري.

من جانبها دعت المنظمة الدولية للطفولة إلى الاحتفال باليوم العالمي للطفل وفى هذا الإطار دعت المنظمة جميع الجهات والمؤسسات ذات الشأن سواء كانت سياسية أو إعلامية أو ترفيهية أو رياضية أو غيرها بالقيام بدورها المنوط بها ودعم أطفال العالم والحفاظ على حقوق الطفل حيث أنها جزء من حقوق الإنسان بشكل عام.