"الأشرفي" لإيران: بمقدور السعودية التحرك ضدكم.. لم يكن للحوثيين "مسدس أطفال"!

السعودية

بوابة الفجر


طالب رئيس مجلس علماء باكستان طاهر الأشرفي، إيران بعدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية، مضيفاً: "يجب على طهران عدم العبث بأمن الدول العربية، والتوقف عن دعم مليشيات حزب الله والحوثي الإرهابية".

وأوضح: "بعد قيام الحوثيين بإطلاق صواريخ على الرياض لم يبقَ هناك أي شك في دعم طهران للإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط، تنظيم حزب الله منظمة إرهابية هدفها زعزعة أمن المنطقة واستهداف قبلة المسلمين، والمجتمع الدولي يرفض ويندد بهذه الأعمال الدموية". وفق صحيفة "سبق"

وأضاف: "التنظيم الإرهابي لم يأمن منه رئيس وزراء لبنان سعد الحريري؛ ولذلك استقال من منصبه؛ خوفاً من اغتياله على يد حزب الله، خططوا لاغتياله؛ لأنه كان مناهضاً لأنشطتهم الدموية والإرهابية، وفي الجانب الآخر قامت المليشيات الموالية لطهران في اليمن بتدمير بلادهم وتعطيل الحكومة الشرعية هناك والسطو على ممتلكاتها، وحوّلوا مملكة بلقيس الآمنة إلى ساحات صراع وحروب بين المسلمين".

وتابع: "كما أن مليشيا الحوثي تستهدف المملكة والأراضي المقدسة فيها بدعم ومساندة من طهران، ونحن نعلم أن الحوثيين كانوا مجموعة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر، وكانوا لا يحصلون على قوت يومهم، ولم يكن لهم مسكن ولا مأوى، ولم يكن بمقدورهم شراء مسدس ألعاب للأطفال، واليوم هم يطلقون صواريخ وقذائف على السعوية، ويهددون دول الخليج باستهداف مدنها، وهذه نتيجة دعم طهران للمليشيات الإرهابية في الدول العربية".

ودعا "الأشرفي" النظام الإيراني إلى احترام القوانين الدولية، والكفّ عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وإدراك أنه بمقدور المملكة العربية السعودية أن تتحرك ضد إيران بمفردها، ولكن المملكة ليس من سياستها التدخل في شؤون الدول الأخرى للدمار والتخريب، ولو استمرت طهران على دعمها للمليشيات الإرهابية في الدول العربية ستضطر المملكة إلى قيامها بالتصعيد العسكري ضد "حزب الله" الإرهابي في لبنان، وحينها ستدرك طهران أنها كانت تنتهج سياسة طائفية عدوانية.

واختتم: "المملكة العربية السعودية تسير قدماً نحو التقدم والازدهار عبر مشاريع اقتصادية عملاقة، بقيادة ملك الحزم وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهذا التقدم لا يحلو لبعض الدول البغيضة، ولذلك يقومون بتشويه سمعة المملكة العربية السعودية في الإعلام، كما أن القرارات السعودية لمكافحة الفساد في غاية الأهمية، وهذه خطوة موفقة؛ لمحاسبة من تلاعبوا بأموالها، وندعو الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، ويحفظ قادتها من كيد الأعداء".