الأهلي يواجه الوداد بأمجاد الريمونتادا الحمراء
فى لقاء لا يحتمل القسمة على اثنين يلتقى النادى الأهلى نظيره الوداد المغربى فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا ويحتاج الأهلى للفوز بأى نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف للتتويج بلقب الاميرة السمراء أو التعادل بهدف لكل فريق والاحتكام لضربات الترجيح، وكان الأهلى قد تعادل فى لقاء الذهاب بهدف لكل فريق وهو التعادل الذى أحبط الكثيرين من محبى وعشاق القلعة الحمراء، إلا أن التاريخ دائماً ما يؤكد قدرة الأهلى على العودة فى الادوار الإقصائية إذا ما تعادل على ملعبه وهو ما حدث فى الدور نصف النهائى لكأس الكئوس الإفريقية 1984 عندما تعادل الأهلى فى لقاء الذهاب على ملعبه امام نادى المقاولون العرب بدون أهداف ليحسم الأهلى التـأهل بالتعادل بهدف لكل فريق فى لقاء العودة ونجح الأهلى فى حسم لقب البطولة فى المباراة النهائية على حساب كانون ياوندى الكاميرونى، وفى مشهد مكرر تقابل الأهلى مع نادي الإسماعيلى فى الدور نصف النهائى لكأس الكئوس الافريقية 1986 وتعادل الفريقان ذهاباً فى استاد القاهرة سلبياً وفى لقاء العودة نجح الأهلى فى الخروج بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق واستكمل مشواره ونجح فى الفوز باللقب، وفى دورى أبطال أفريقيا عام 2001 واجه الأهلى نادى الترجى التونسى فى الدور نصف النهائى للبطولة وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبى على استاد القاهرة قبل أن يعود الأهلى وينجح فى تخطى الترجى بالتعادل على استاد المنزه بهدف لكل فريق ونجح الأهلى فى استكمال مشواره وتحقيق لقبه الافريقى الثالث للبطولة
وفى نهائى دورى أبطال افريقيا 2006 تقابل الأهلى مع نادى الصفاقسى التونسى الذى انتهى لقاء الذهاب فيه بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وهو التعادل الذى جاء مخيباً لمحبى القلعة الحمراء الا أن المارد الاحمر قد انتفض ونجح فى الفوز فى لقاء العودة برادس بهدف نظيف حمل توقيع محمد أبوتريكة وكان البدرى يشغل وقتها منصب المدرب العام ومدير الكرة بالفريق وفى نهائى دورى الابطال الافريقيى لعام 2012 كرر النادى الأهلى نفس المشهد بعد التعادل مع الترجى التونسى ذهاباً بهدف لكل فريق على استاد برج العرب قبل أن يعود الأهلى وينجح فى الفوز فى رادس بهدفين مقابل هدف وكان البدرى يشغل وقتها منصب المدير الفنى للفريق، وفى البطولة الحالية وتحت قيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق نجح الأهلى فى استكمال مسيرته بعدما تخطى الترجى التونسى فى دور الثمانية بعد التعادل بهدفين لكل فريق على استاد برج العرب قبل أن يعود بفوز مثير على استاد رادس بهدفين مقابل هدف ليتأهل المارد الاحمر للدور قبل النهائى وينجح فى تخطى النجم الساحلى وتحت شعار المستحيل ليس أهلاوياً يواجه المارد الاحمر نادى الوداد على أمل استكمالا للريمونتادا الأهلاوية واقتناص اللقب الإفريقى الغائب.
